أكّد عفيفي بدوي نائب رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية أن الشعبة تسعى لحصر المعوقات التي تواجه قطاعها ومتطلبات المواسم والأعياد ؛ نظرًا لزيادة الطلب عليها ، والسفر إلى المناطق الساحلية و الأرياف والصعيد ، وهو ما يتطلب خطة لتفادي أي اختناقات قد تحدث وهذا العام لم تحدث أي مشاكل خاصة خلال عيد الفطر المبارك ، وكان هناك تنسيق كامل مع الشركات الكبرى مثل مصر للبترول والتعاون وشركة السهام البترولية وشركة الأنابيب والقطاع الأجنبي ، فتابعنا جميع المحافظات ، والأمر يسير باستقرار وهناك إمداد فى المواد البترولية وأنابيب البوتاجاز .
توقعات بزيادة التبادل التجاري المصري الياباني بعد منح “العربي ” وسام الشمس المشرقة .
وأشاد نائب رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية خلال لقائه ببرنامج الشهبندر المُذاع على قناة الحدث اليوم تقديم الإعلامي فيصل عبد العاطي بمجهودات المهندس إبراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ودعمه لكافة الأنشطة من منتسبي الغرف التجارية على مستوى الجمهورية من أجل تنمية كافة الأنشطة ، خاصة أن منتسبي الغرف التجارية يمثلون القاعدة العريضة للاقتصاد القومي ، مهنئًا المهندس إبراهيم العربى على منحه وسام الشمس المشرقة من اليابان ؛ لأن هذا يعتبر فخرًا لمصر ، وهو له أدوار مهمة في العمل العام والخاص ، وعلى المستوى الخيري والإنساني والاجتماعي ، وساهم في تطوير العلاقات الاقتصادية المصرية اليابانية بشكل واضح وصريح ، كونه يمثل مؤسسة خاصة ناجحة ، وعلى مستوى رئاسته لمجلس الأعمال المصري الياباني ، متوقعًا أن يكون تكريمه ومنحه هذا الوسام دفعة جديدة لدعم العلاقات الاقتصادية المصرية اليابانية ، وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري وانتعاش الحركة التجارية البينية.
ولفت أن دور الشعبة محوري في توفير احتياجات من عقد الاجتماعات ومناقشة كافة المطالب ، والسعي إلى تذليل العقبات بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية ، خاصة أن الشعبة ممثلة لكافة المنتسبين لهذا القطاع على مستوي الجمهورية ، وفي ظل مبادرة حياة كريمة التي أرى أنها “غيرت مصر” انتعش هذا القطاع ، فهى مبادرة قومية غيرت المناطق الريفية والشعبية إلى التحضر ، والقيادة السياسية قامت بالتغيير بصورة كبيرة ، وبالنسبة للقطاع كان هناك 7 مليون وحدة سكنية على مستوى الجمهورية مستفيدة من الغاز الطبيعى ، أما بعد مبادرة حياة كريمة هناك حوالي 13.3 مليون وحدة سكنية استفادت من الغاز الطبيعى ، فضلًا عن أن هناك انتشارًا للغاز الطبيعى كوقود للسيارات فأصبح هناك محطات بنزين غاز وصلت لكل المناطق ، وخاصة المناطق الأكثر احتياجًا ، وفى 2021 كان هناك 25 محطة لا نستطيع توصيل الغاز لها ، بسبب وجودها على بُعد 20 كيلو من شبكة الغاز وهذا يعنى صرف حوالى 30 مليون جنيه على محطة واحدة ، وهذا أمر فى غاية الصعوبة ومكلف للغاية ، أما بعد حياة كريمة فلم يعد هناك سوى 7 أو 8 محطات فقط على مستوى الجمهورية ، ونحن طالبنا فى بداية المبادرة بتوفير 1000 محطة فى إطار مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى ، ونحن بعد سنة ونصف من المبادرة هناك 850 محطة بعدما كان هناك 150 محطة فقط.
وعن سعر البترول العالمي قال “بدوي” إن المستجدات العالمية تؤثر على الأسعار ، فمثلًا الحرب بين روسيا وأوكرانيا انعكست على سوق هذا القطاع ، ولكن نظرًا لاستقرار الأمور واستمرار الصادرات الروسية من البترول فلم يؤثر كثيرًا ، بالإضافة إلى الصين التى تغلق وتفتح كثيرًا فى الفترة الأخيرة بسبب فيروس كورونا ؛ مما خفض الطلب على البترول لأن الصين قوة هائلة ، وكذلك أمريكا فى الحرب رفعت السعر فى البداية ثم قامت بالتخفيض مرة أخرى ، كل هذه المتغيرات تؤثر بشكل مباشر في أسعار البترول .
وعن احتياجات السوق في هذا القطاع ، أكّد نائب رئيس الشعبة أنها تكمن فى عدة محاور منها المنتجات السائلة كالبنزين والسولار والمازيوت ، الثانى الغاز الطبيعى ، الثالث الكيماويات التى تدخل فى التصنيع وبالنسبة للمشكلات والمعوقات ، نحن عقدنا سلسلة اجتماعات مع بعض شركات البترولية مثل شركة مصر للبترول فى بداية شهر رمضان وطالبنا بالعديد من المطالب مثل زيادة العمولات نتيجة تغير سعر الصرف ، وهناك قصور فى وصول المازيوت إلى بعض المصانع ووجود عدم انتظام فكنا نعمل على ذلك قبل العيد وسنكمل في الفترة القادمة ، وهناك أيضًا مشكلة فى انتشار محطات الغاز رغم وجود 850 محطة من أصل 3800 محطة أى الثلث فى عام ونصف ، ولكن هناك قصور داخل المحليات فى القرى ومجالس المدن والأحياء المختلفة ، فتمت تشريعات من مجلس الوزراء بتوصيل المحطات فى كل مكان بإنجاز وسرعة ونتطلع من خلال الاتحاد العام للغرف التجارية الي لقاء مع وزير البترول ورئيس الهيئة العامة للبترول لبحث كافة المطالب والمقترحات من أجل تطوير وتنمية هذا القطاع المهم .