كشف سيد النواوي عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة و نائب رئيس شعبة المستوردين بغرفة القاهرة إن سوق اللحوم به انتعاشة تدريجية مع قرب دخول عيد الأضحى المبارك مقارنة بالأيام العادية التي شهدت ركودًا ملحوظًا في مبيعات اللحوم بشكل عام ، وهو أمر طبيعى نتيجة ارتباط المصريين بعادات وتقاليد الأضاحي.
وأشار “النواوي” في تصريحات خاصة لـ”بيت التجار ” إلى أن هناك انخفاضًا في أسعار اللحوم المستوردة خلال الأيام الحالية مقارنة باللحوم البلدى ، لكنه بالنسبة للحوم بكافة أنواعها متوفرة وبها زيادة في المعروض ، وهو ما يبشر باستقرار السوق ، خاصة أن منافذ العرض كثيرة ومتنوعة سواء في القطاع الحكومي أو الخاص وهذا يصب في صالح المواطنين ، حيث إنه كلما زاد المعروض وتنوعت منافذ البيع دعم هذا الاختيار أمام المواطنين وأصبحت الفرص متنوعة أمامهم باختيار ما يناسب إمكانياتهم سواء بشراء الأضاحي أو اللحوم أو صك الأضحية.
وعاد نائب رئيس شعبة المستوردين وذكر أنه رغم انتعاش المبيعات مع قرب دخول عيد الأضحى بسوق اللحوم إلا أنه مقارنة بشهر رمضان يعتبر الأقل مبيعًا ، خاصة أن شهر رمضان تتنوع به طرق الاستهلاك ما بين موائد الرحمن التي تأخذ شريحة مبيعات من اللحوم ، خاصة المستوردة لا بأس بها بجانب الاستهلاك السياحي ، وأيضًا الاستهلاك اليومي العادي ، ولكن في النهاية الأمور أكثر استقرارًا في هذا القطاع في ظل كثرة المعروض وتنوع منافذ البيع مع وجود كل ما يناسب الفئات الشعبية مختلفة الإمكانيات المادية .
وتوقع “النواوي” أن يستمر استقرار سوق اللحوم خلال الفترة القادمة ، خاصة عقب انتهاء عيد الأضحى المبارك بفترة لا تقل عن 30 يومًا نتيجة تشبع المواطنين من استهلاك اللحوم خلال أيام عيد الأضحى المبارك ، وقد تعود حالة الركود من جديد خلال هذه الفترة أيضًا بسبب تراجع القوة الشرائية إلى ما كانت عليه ما قبل العيد.