قال هشام أبو الوفا رئيس تحرير جريدة العالم اليوم إن الدولة المصرية أخذت على عاتقها توفير الأمن والأمان للمواطن المصرى ، والجزء الأهم للمواطن المصرى توفير احتياجاته الأساسية من كافة السلع والخدمات في ظل الموجه التضخمية التي يشهدها العالم بأكمله والمرتبطة بعدة عوامل ، منها جائحة كورونا وسلاسل الإمداد وسعر العملة ،وهذا هو النهج الذى سارت عليه الدولة المصرية بعد ثورة 30 يونيو.
وأشار رئيس تحرير جريدة العالم اليوم خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الشهبندر المُذاع على قناة الحدث اليوم الفضائية تقديم الإعلامي فيصل عبد العاطي إلى وجود مبادرات مهمة مثل تكافل وكرامة التى تكفل الحياة الكريمة لبسطاء الناس ، وهذه الدولة التى تفكر بهذه المرجعية لابد أن تبحث فى آليات ضبط السوق المصرى بشتى الطرق وهو ما حدث بالفعل ، حيث وجدنا فى الفترة الأخيرة تحركات عاجلة من قبل مجلس الوزراء والوزارات المعنية واتحاد الغرف التجارية لإحكام السيطرة وضبط الأسواق وفق آليات العرض والطلب بتوفير السلع بأسعار مناسبة وليست رخيصة ؛ لأن الأسعار إذا كانت رخيصة و قلت عن سعر التكلفة فإن أغلب المنتجين والصناع والتجار سيتوقفون عن العمل ، وهذا معناه وجود تكاتف وتعاون بين الجميع لافتا إلى وجود شخصية لاتحاد الغرف التجارية فى الشارع ، ومرتبط بالمستهلك وبالسوق ككل ، وهناك تكلفة للسلع يجب أن نضعها فى الاعتبار ؛ حتى لا يخسر الصانع أو التاجر ، وفي نفس الوقت يتم توفير السلعة للمستهلك بسعر مناسب ، وأن هناك ميثاق شرف بين اتحاد الغرف التجارية والتجار بالسماح للمكسب المناسب ، وهناك النموذج وهو المهندس إبراهيم العربى فهو أيضًا تاجر ابن تاجر ، وبمواصفات التجار القدماء الذين يحبون زبائنهم ، ولا يسعى إلى أي استغلال ، ويؤمن بفكرة (اكسب قليل تبيع كتير تكسب أكثر) ، وإذا وصل هذا المفهوم إلى كل تجار مصر على مستوى الجمهورية لن نجد من يسأل عن سلعة بأنها غير متوافرة ، ولن نجد تاجرًا متعثرًا والسوق سيكون أكثر انضباطًا.