مع بداية ولاية الأستاذ أيمن العشري لرئاسة مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية ظهرت بوادر مبشرة في تناول الموضوعات واستكمال مسيرة غرفة القاهرة الناجحة على مدار السنوات الماضية ، كونها من أعرق الغرف التجارية ليست في مصر بل في الشرق الأوسط ، وقد نأخذ مثالًا من نجاح معرض أهلًا مدارس وظهور غرفة القاهرة كالعادة بشكل مشرف بزيادة دورها المجتمعي الداعم لدور الدولة ، كما أن الحوار مع الوفد الصيني حول رغبتهم فى مشاركة غرفه القاهره في معرض كانتون ومطالبة “العشري” بمنصة خاصة للمنتجات المصرية كان له الطابع الأهم في وجود منفعة متبادلة بين مجتمع الأعمال المصري والصيني ، وهو مطلب أسعدني شخصيًا ؛ لأنه استهدف تحقيق هدف من توجهات الدولة وهو دعم الصادرات المصرية ، ومع هذه البداية الطيبة أعتقد أن القادم أفضل مع هذا الفكر المحترم ، وهو ما يحتم علينا توجيه الشكر لـ”الاستاذ أيمن العشري ومجلس إدارته الموقر على هذه البداية الطيبة”.
الحقيقة هذا الرجل الكل يركز معه حاليًا بشكل كبير وينظرون إلى نتائج مبكرة ، و هو ما يتوجب معه ان يأخذ وقته و يرتب أوراقه ، صحيح وجوده في الغرفة ليس بجديد ولكن هذه الدورة كمسئول رئيسي بالغرفة ، وهذا أمر له واجباته والتزاماته ولابد من أن يأخذ وقته بالشكل المناسب الذي يعطيه الفرصة مع مجلس إدارته في وضع خطط حالية ومستقبلية تخدم الغرفة ومصر بشكل عام ، وأعتقد أنه قادر على ذلك في ظل نجاحه في عمله الخاص.
الحقيقة من وجهة نظري الأستاذ أيمن العشري كشخص له كل الاحترام والتقدير ومن واقع معرفتي به منذ توليه مسئولية الغرفة يحب العمل العام والمصلحة العامة ويقدر ويحترم كافة الجهات المعنية والمسئولين في المواقع السيادية والقيادية المختلفة ولدية رغبة كبيرة في تحقيق إنجازات ، ليس على صعيد الغرفة بل على الصعيد الاقتصادي والمجتمعي بشكل عام ، وكمان من مميزاته إنه قليل الكلام كثير الفعل
وهو ما يصب في صالح العمل لأنه سيبرهن مجهوداته في العمل وإنجازه بشكل سريع.
ومن خلال حضوري معه اللقاءات والاجتماعات القليلة الماضية لمست حبه الكبير لبلده والدفاع عنها وعن مكتسباتها وإظهار دور قياداتها الإيجابي والمشروعات القومية والفرص الاستثمارية والطفرة التنموية التي حدثت في السنوات الأخيرة في خطوة لإظهار بلده في أبهى صورها ، والسعي لجذب مزيد من الاستثمارات لتقوية اقتصادنا القومي وإظهار مدى دعم القيادة السياسية ، على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي للمستثمرين وللاستثمار بشكل عام ، وهو الأمر الذي يؤكد حبه ووطنيته الشديدة وهذا النموذج نحتاجه في الفترة الحالية ، خاصة مع الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم بأكمله.
كل الدعم لمجلس إدارة غرفة القاهرة في مسيرته خلال الدورة الجديدة ، وننتظر الكثير من هذا المجلس في ظل وجود شخصيات وقامات محترمة وذات خبرات على الصعيد الاقتصادي والمجتمعي في كل المجالات.
الخلاصة .. البداية طيبة.. ولكن نأمل فى الكثير من الاستاذ أيمن العشري ومجلسه الموقر لخدمة غرفتنا بصفة خاصة و بلدنا بشكل عام .. فشكرًا ..أيمن العشري على البداية الطيبة ونتمنى لكم التوفيق والسداد لما فيه صالح العباد والبلاد.