القائمة إغلاق

فيصل عبد العاطي يكتب: شكرًا طارق سمير.. فَتشَوّ عن الاخلاق والثقافة.. مصر مليئة بأبنائها المخلصين

في البداية نشكر ونحمد ربنا علي نَعْمَةِ من نَعَّمه الكثيرة علينا والتي لا تحصي ولا تُعد وهي نَعْمَةِ تسخير ووضع بعض الشخصيات المحترمة وتحت كلمة محترمة مائة خط في طريقنا لنتعرف عليها، وتكون إضافة لنا علي كافة المستويات بل من الممكن أن تكون تعويض لنا عن شخصيات وأمور كثيرة علي كافة الأصعدة خاصة الصعيد الإنساني والأخلاقي وأمور أخري كثيرة وهنا أتحدث عن الشخصية ( الخلوقة و المحترمة ) بكل ما تحمل معاني الكلمات؛ عن المهذب الراقي الوطني طارق سمير نائب رئيس شعبة الكوافير بغرفة القاهرة!

الحقيقة لم تتعدي معرفتي به شهور قليلة تقابلت معه فيما لا يزيد عن 3 أو4 مرات علي حد ذاكرتي ولكن هذه المرات التي تعد علي أصابع الأيدي الواحدة كانت كفيلة بأن تُظهر هذا الرجل الخلوق صاحب الابتسامة الهادئة والملامح المصرية الخالصة بالشكل الذي نحب أن نري عليه أنفسنا وكل ما نحبهم من قلوبنا لما يتمتع به من صفات جميلة قد تغيب عن الكثيرون في عالمنا هذا في ظل ضغوط الحياة بصورة عامة.

فعندما التقيت بالرائع الخلوق طارق سمير ، لأول مرة ظهر بصورة نحبها جميعًا ونحب أن نكون كلنا مِثلهُ في تواضعه وبساطته وقناعته بنفسه وثقته بها وتعامله البسيط مع الاخرين رغم ثقافته الواضحة وصفة الهدوء الراقي ( أيوه الراقي ) الذي يظهر عليه في المناسبات دون أن يُشعرك بصفات ” الغرور ” التي قد تجعلك ( تنفر منه ) بل عندما تتعامل معه تحب تكرار هذا التعامل عن طيب خاطر ونفس راضية.

الحقيقة هذا الخلوق يُرسخ مبدأ ( خير الكلام ما قل ودل ) وصاحب مبدأ في التعامل ومثل هذه الشخصيات نفتقدها بعض الأحيان في أمور كثيرة لأنها لا تحب مبدأ الصراعات والمنافسة غير المشروعة التي تؤدي إلى فقدان الأخرين، ولكن يؤمن بمبدأ إعمل في صمت وحقق هدفك دون مزاحمة الاخرين في أمور تؤدي إلى فقدانهم حتي وإن كان هذا الأمر سيحقق له مزيدًا من الشهرة التي لا يحتاجها؛ فهو يحقق مُرَاده في هدوء بعد إيمانه بأن كل الأمور يدبرها ربنا سبحانه وتعالي.

في الواقع نحتاج مثل هذه الشخصيات المحترمة الصافية في التعامل التي تحسن النية دائمًا في تعاملاتها أملًا في نفس التعامل معها بنفس النية الصافية، نحتاج لمثل هذه الشخصيات لنجعلها نموذج للأجيال الحالية والمستقبلية علي الأصعدة المختلفة الأخلاقية والإنسانية والفكرية والثقافية والعملية والاجتماعية والاقتصادية ( وزي ما تقول قول من الصفات الجميلة الراقية ) من أجل بلدنا .

وقبل أن أختم كلماتي البسيطة عن الخلوق طارق سمير لابد أن أشكره لمرات عديدة علي تعامُله الراقي واحترامه للجميع وحسن استقباله دائمًا؛ وهذا ما لاحظته عنه ليس معي فقط بل في كل تعاملاته التي رأيتها مع الأخرين حتي في الأماكن العامة والمقابلات غير المحسوبة، فهو يُشعرك أنك ضيفه ويعمل بمقولة ( اكرام الضيف واجب! )  شكرًا..طارق سمير..أعتقد أنك تسطر وتكتب نموذج لشخصية مصرية سيستفيد منها أجيال علي كافة الأصعدة..وأخيرًا ” فتشو عن مثل هذه الشخصيات التي تحتاجها بلدنا الحبيبة “.. شكرًا

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *