القائمة إغلاق

فيصل عبد العاطي يكتب: شكرًا..لظروف غير محسوبة جمعتنا..فعلًا الصدفة خير من ألف ميعاد

سبحان الله هناك ظروف غير محسوبة كثيرة تجعلنا نتعرف عن قرب على شخصيات كثيرة جميلة ، معادنها أصيلة ، ولذلك نشكر ربنا الذي جعل هذه الظروف سببًا في التقرب من مثل هذه الشخصيات ، وهذه المرة أقصد بعض الأصدقاء التي قد تكون الصدفة هي ما تظهر ما بداخلهم من كرم ” التعامل والضيافة والاستقبال “، وهنا أتحدث عن أصدقائي مع حفظ الألقاب ” تامر فكري ورضا بخيت وأحمد أمين ” وتجمعنا صورة مع المهندس إبراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القاهرة الذي نوجه له شكرًا خاصًا على توجيه الدعوة للمشاركة في حفل زفاف نجلته ، وهو السبب الذي أذن ربنا أن نتجمع من خلاله ، صحيح تجمعنا مرات عديدة من قبل ولكن لم يكن معنا صديقنا أحمد أمين ” هذا الخلوق المحترم المتربي” الذي زاد تجمعنا ثراءً وقيمة ، وأول مرة تجمعني به صدفة وكنت سعيدًا جدًا بالحديث معه لأني شعرت أني أتحدث مع شخصية أصيلة قد تبحث عنها كثيرًا وسط كمية التناقضات والمتغيرات التي حولنا حاليًا.

الحقيقة في شخصيات بالبلدي كدا ” ترتاح لما تشوفها دون الحديث معها وعندما تتبادل معها أطراف الحديث حتى البسيط تكتشف معدنها الأصيل وجمال مشاعرها ، وتشعر أنك كنت تبحث عنها منذ زمن طويل ”  الحقيقة كان شعوري بالزملاء خاصة عقب انتهاء احتفالية الزفاف وذهبنا ” لفسحة ” بسيطة استغرقت دقائق لم تتعدَ مشاهدة مباراة الأهلي وبيراميدز في كأس السوبر ، لكنها كانت دقائق صافية التعامل بمشاعر راضية وابتسامات خالية من التعاملات الرسمية ولا ورائها أي مصالح بل هي خالصة لوجه الله والحب المتبادل ، ورغم اني لم أكمل هذه الفسحة لارتباطي بمواعيد خاصة إلا أنني كنت سعيدًا جدًا بهذه الفسحة التي ” خرجتني من بعض ضغوطات العمل” لأستريح قليلًا ، ولذلك كان يجب على أن أشكر هؤلاء الأصدقاء على هذه الأوقات السعيدة التي “سرقناها من الزمن” و قضيناها معًا.

ومن واجبي دائمًا وإيماني بأن “من لا يشكر الناس لا يشكر الله” كان واجبًا عليّ أن أشكر أصدقائي ، وكما ذكرت مع حفظ الألقاب سأبدأ بصديقي تامر فكري الذي تابعني على مدار اليوم “أقصد يوم احتفالية الزفاف” والترتيب للمقابلة وكيفية الذهاب معًا ، ورغم أننا لم نتمكن من الذهاب معًا إلى الاحتفالية لكننا استطعنا أن نتقابل ونقضي وقتًا طيبًا ، وهو صاحب فكرة الصورة التذكارية مع المهندس إبراهيم العربي بالاشتراك مع رضا بخيت فشكرًا صديقي ” تامر فكري” ، أما الولد الشقي الغلباوي ” رضا بخيت ” وأقصد هنا بالشقي والغلباوي لأنه حافظ تقاليد وأصول الصعايدة ، ودائمًا يصر على أن نتقابل ونقضي وقتًا طيبًا ويكون هو باكورة ” التجمع” لنا مع تبسيط اللقاء والتواصل مع الجميع والحديث مع كل شخص ” بطريقته ” لإقناعه فكان لابد أن أشكره شكرًا خاصًا.

أما صديقي الجديد أحمد أمين هذا الخلوق الذي أسعدني شخصيًا وجوده معنا وانضمامه لنا كإضافة صديق خلوق ومحترم تشعر في التعامل معه بالأمان في الحفاظ على المعلومة ، حتى ابتسامته الصافية وحديثه عن الأصول والأخلاق والتمسك بالعادات والتقاليد الأصيلة ” عجبتني جدًا فيه هذه الصفة ” ، وهو يتحدث بها ويقود بنا سيارته إلي مكان اللقاء فشكرًا له وأهلًا به في ” بيت الأصدقاء ” كعضو جديد يستحق كل الاحترام والتقدير .

وقبل أن أختم كلماتي لا أنسى صديقي هيثم عادل الخلوق الذي استضافنا في مكانه ” منطقة باب الشعرية ” ، وهو معتاد على هذه الاستضافة وتشعر أنه ” مبسوط ” ونضع تحت كلمة مبسوط مائة خط ، ونحن دائمًا ننظر إلى مقولة ” لاقيني ولا تغديني باللبدي كدا ” فشكرًا جزيلًا على اللقاء الجميل وعلى التعامل المحترم وعلى الأوقات البسيطة الجميلة التي قضيناها معًا ..شكرًا ..شكرًا..شكرًا

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *