في البداية نوجّه الشكر والتقدير للمهندس إبراهيم محمود العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القاهرة على دعوته لأعضاء مجلس إدارة ومنتسبي غرفة القاهرة والجهاز الإداري لها لحفل الإفطار السنوي، الذي يأتي على نهج والده الحاج محمود العربي لتعميق أواصر الحب والود بين جميع المنتمين للغرفة ، وهو ما يؤكد أن الدور الاجتماعي لا يقل أهمية عن الدور الاقتصادي.
الحقيقة دعوة المهندس إبراهيم العربي لهذه الاحتفالية والحفاظ على العادات والتقاليد الكثيرة والمتنوعة التي اعتاد عليها والده الراحل الحاج محمود العربي أمر في غاية الأهمية ويستحق التقدير والاحترام ، خاصة أن هذا الإفطار كشف عن تفاصيل وجوانب الود والحب بين الحضور الحاشد ، وتحول الإفطار إلى احتفال كرنفالي رائع ، تخلله التفاصيل الرمضانية الجميلة والتهاني القلبية الصادقة ، وكما ذكر بعض الحضور أنه لم يكن هناك فرق بين أي من الحضور ، فالجميع يتسابق بفضل الله ثم وجود الشخصية القيمة والقامة المهندس إبراهيم العربي لتقديم التهاني والتقدير والود والحب .
هذا التجمع المحترم يجعلنا نكرر الشكر والتقدير للمهندس إبراهيم محمود العربي ؛ لأن مثل هذه التجمعات مردودها إيجابي على دعم الانتماء ومد جسور التواصل بين الجميع ، واسترجاع الذكريات الرمضانية الجميلة التي قد لا تسمح الظروف العادية لتذكرها بسبب ضغوط الحياة وانشغال الجميع بمتطلبات الحياة العملية والمعيشية.
وكالعادة ظهر المهندس إبراهيم العربي مع الجميع وكأنه لم يرهم منذ سنوات طويلة من خلال مشهد الترحاب والود والحب والمداعبة والاهتمام بالاطفال والتقاط الصور التذكارية معهم ، وهذا أمر كان لافتًا للنظر بشدة ، وهو ما أسعد الأسر الموجودة بالاحتفالية تواكبًا مع سعادة أبنائهم.ومن الأمور اللافتة للنظر وجود ذوي الاحتياجات الخاصة في الاحتفالية ، وهو ما زادهم سعادة وترحاب نتيجة السعادة التي كانت على وجوههم بعد الاهتمام الواضح من المهندس إبراهيم العربي بهم ، والتقاط الصور التذكارية والمداعبة المستمر لهم.
والجديد الذي وجّه الجميع الشكر عليه للمهندس إبراهيم العربي هو تخصيص جناح لعرض منتجات الأسر المُنتجة وأصحاب الحرف اليدوية خلال الإفطار ، والإصرار على المرور عليهم جميعًا ، وتفقد منتجاتهم في خطوة داعمة لهم للاستفادة من هذا التجمع من خلال لجنة المرأة بغرفة القاهرة .
الخلاصة وجود شخصية مثل المهندس إبراهيم العربي وسطنا بكل ما يحمله من مشاعر صادقة وحب وود ودائمًا يكرم الجميع ويسعى إلى تحقيق المصلحة العامة بدعم منه شخصيًا، هذا يحتم علينا أن نكرمه ونحافظ عليه ؛ لأنه قيمة مصرية إنسانية وطنية اقتصادية خيرية تستحق الاحترام والتقدير ، وأن مثل هذه الشخصيات لابد أن تُدرس كنماذج مصرية مشرفة للأجيال الحالية والقادمة من أجل بث روح بها الانتماء والوطنية ، والعطاء دون انتظار المقابل .. فشكرًا المهندس إبراهيم العربي ، وأقل تقدير منا أن نشكرك ونكرمك ، وكل عام وحضرتك ومصر بألف خير وغنية بأبنائها المخلصين.