في ظل الفترة التي يترأس فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي تجمع الكوميسا تبدو في الأفق بوادر خير مستقبلية مبشرة بدأت باعتماد السودان الشقيق على استيراد كل احتياجاتها عبر الموانئ المصرية ، ويتماشى ذلك مع تعليمات الرئيس السيسي بأن تكون مصر منطقة عبور ، و ليست تخزين من خلال التشريعات و القوانين الجديدة التي من شأنها تصنيف مصر من أكبر عشر اقتصاديات واعدة في الفترة المقبلة ، و تسهيل عملية الإفراج الجمركي و ميكنة النظام الجمركي و الموانئ المصرية لرفعة شأن مصر في التصنيف الدولي للتجارة عبر الحدود ، وأن تجارة الترانزيت الواعدة بجمهورية مصر العربية من خلال المناطق الاقتصادية بخليج السويس و شرق و غرب بورسعيد و ميناء السخنة و الأدبية و استفادة مصر من تلك التجارة (الترانزيت) و التي تلبى احتياجات دول إفريقية ، وخاصة السودان الشقيق خلال الراهنة من أغذية و أدوية و مستلزمات طبية و كل ما تحتاجه السودان في الوقت الحالي ، والمعروف أن فخامة الرئيس السيسي وعد باكتمال منظومة التجارة الخارجية و الجمارك و استكمال الميكنة بالموانئ المصرية و ربطها إلكترونيًا .
المعروف أن منظومة ال ACI (التسجيل المسبق للشحنات) قد بدأ يتعامل معها المستورد المصري و المتعاملين مع الجمارك و المصنعين و المستخلصين الجمركيين ووكلاء الشحن بشكل يتحسن تدريجيًا ، وذلك في فترة قصيرة من المعروف أن وزير المالية قد أبدى اهتمامًا خاصًا بتلك المنظومة ، و قد بدأ ظهور نتائجها على المجتمع التجاري ، وذلك من خلال مجهودات مصلحة الجمارك بقيادة رئيس المصلحة لتطوير الجمارك و كل رؤساء الإدارات المركزية ؛ مما يساهم في نجاح المنظومة الجمركية الجديدة ، والتي من شأنها وضع مصر على خريطة الدول الواعدة للاقتصاد العالمي .
أحمد عبد الواحد رئيس شعبة الجمارك بالغرفة التجارية .