أشاد الدكتور محمود جاد الله عميد الاكاديمية الحديثة لعلوم الكمبيوتر وتكنولوجيا الإدارة بدور الغرفة التجارية للقاهرة التعاون من خلال أكاديمية التجار بها مع مودرن اكاديمي ( الاكاديمية الحديثة لعلوم الكمبيوتر وتكنولوجيا الإدارة ) لتدريب الطلبة في الموسم الصيفي والمشاركة معنا في بعض الفعاليات العلمية والغرفة التجارية للقاهرة من ضمن ٩ جهات نتعاون معها لتدريب وتأهيل الطلبة لسوق العمل.
ولفت الدكتور محمود جاد الله لقائه ببرنامج الشهبندر المذاع علي قناة الحدث اليوم الفضائية تقديم الإعلامي فيصل عبد العاطي الي أهمية التعاون مع الغرفة التجارية ككيان اقتصادي كبير ومهم وبه برامج تدريبية كثيرة ومتنوعة وعصرية تفيد الطلبة وتكمل لهم الجانب العلمي تساعدهم في تسهيل الحصول علي فرض عمل بعد التخرج في القطاعات المختلفة.
وتابع : الغرفة التجارية للقاهرة لها باع كبير في ريادة الأعمال فضلا عن البرامج التدريبية العصرية التي تقدمها للطلبة منها الإدارة والتصدير والاستيراد والمحاسبة الالكترونية وغيرها من البرامج التدريبية المهمة وهناك تنسيق كبير مع الغرفة التجارية للقاهرة متمثلة في أكاديمية التجار ونهتم بمتابعة أماكن تدريب الطلبة بالغرفة من خلال ذهاب هيئة التدريس لدينا إليها وهذا يجعل الطلبة يشعرون بأهمية التدريب ومردودة عليهم علي الصعيد العملي
وأكد عميد الاكاديمية الحديثة لعلوم الكمبيوتر وتكنولوجيا الإدارة علي أن الطلبة يتم تقييمهم علي هذا التدريب العملي لإعطاء أهمية لهذا التدريب لأن التدريب العملي والأكاديمي وجهان لعملة واحدة ويكملان بعضهما ولا يمكن التقصير في جانب علي حساب الآخر في ظل متطلبات سوق العمل الحديث الذي يتطلب مهارات متطورة وحديثة تناسب التطورات التي تحدث حولنا يوما بعد الآخر .
وأشار الدكتور محمود جاد الله الي أن المعايير القومية القياسية الصادرة من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد تتطلب ان الخريج لابد وان يمر بمرحلة تدريب ميداني وهذا لتقليل الفجوة بين المهارات المكتسبة من التعليم الاكاديمي والمهارات المطلوبة لسوق العمل ، وبالتالي هذا لابد أن يأتي من احتكاك الطالب بالميدان او سوق العمل نفسه الذي سيعمل به بعد التخرج ، طبعا توجيهات وزارة التعليم العالي ومن ضمن تطوير التعليم ان يكون التدريب الميداني مادة أساسية ضمن اللائحة التعليمية في كل مؤسسات التعليم العالي ، وبالتالي هذه العملية أدت إلي وجود فرق كبير بين النظرة للتدريب الميداني حيث أن قبل اضافتها للائحة كانت الأمور مختلفة ويتم مطالبة للطالب بالذهاب الي أماكن سوق عمل للتدريب والحصول علي شهادة تفيد بأنه تم تدريبة لمدة محددة للأخذ بها ولم يكن هذا يدخل في تقييم الطالب من الناحية التعليمية ، لكن الان باضافته للمناهج التعليمية أصبح الزام ان الطالب لابد وان يتدرب تدريب ميداني موثق و نحن حاليا في الاكاديمية الحديثة وبتوجيهات من مجلس الإدارة الدكتور نبيل دعبس، والدكتور وليد دعبس ، نبذل قصاري جهدنا بان خريجي مودرن اكاديمي يكون عليهم الطلب من سوق العمل بطريقة واضحة ، ولذلك فكرنا في تنفيذ التدريب الميداني بطريقة تكون فعلا حقيقية وواقعية ، وانا وزملائي أعضاء هيئة التدريس بالأكاديمية فكرنا في منهجية وآلية التنفيذ من خلال برتوكولات للتعاون مع جهات كثيرة ومتنوعة ولها باع في النهج الذي نريد ان نتخذه علي الصعيد العملي وهو التلاحم بين سوق العمل ومؤسسات التعليم العالي ، وكل عام نقوم بتنظيم لقاء سنوي في بالأكاديمية تحت مسمي المؤتمر العلمي السنوي للأكاديمية علي مستوي كل تخصص وعلي مستوي الاكاديمية بالكامل مع دعوة كل الجهات التي وقعنا معها بروتوكولات من سوق العمل ، والمؤتمر يضم طلبة وخريجين واولياء أمور وسوق العمل وجهات تعليمية اخري من المهتمين بالتعليم ، وهذا التلاحم يبين لنا المتطلبات التي نحتاجها للتطور بحيث ان الخريج لدينا يكون لدية ثقافة بمحددات سوق العمل.