القائمة إغلاق

تعرف علي خطة وزارة التموين لزيادة معروض السلع واستقبال عيد الأضحى وتفاصيل المرحلة الجديدة لمشروع “جمعيتي”

أكد أحمد كمال معاون وزير التموين للمشروعات، والمتحدث الرسمي للوزارة ومدير مشروع “جمعيتي” إن الوزارة تسعي دائمًا علي عنصر الإتاحة وزيادة المعروض من السلع الأساسية ، وهذا يتمثل في أكثر من محور منها: أن يكون هناك احتياطي استراتيجي آمن من السلع الأساسية لمدد تتراوح من 4 إلى 6 أشهر ، بالإضافة إلى بعض السلع تتجاوز 10 و 14 شهرًا مثل السكر والدواجن المجمدة واللحوم الطازجة ، أما الأمر الثاني هو المجمعات الاستهلاكية ودورها الأساسي التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية ، بالتوازي مع مشروع جمعيتي وبقالي التموين ودورهم الحيوي في صرف السلع التموينية بمقدار حوالي 3 مليار جنيه شهريًا ، وهذا يساعد في استقرار الأسعار ، وأيضا زيادة المعروض من السلع الأساسية.

وأضاف “كمال” في تصريحات خاصة إن هناك تخفيض في أسعار السلع الأساسية  في المجمعات مثل السكر الذي يتم طرحة بسعر 30 جنيهًا بدلا من 35 جنيهًا ، وطبق البيض بسعر 120 جنيهًا بدلا من 150 جنيهًا ، والدواجن المجمدة بسعر 125 جنيهًا بدلا من 135 جنيهًا ، وبعض المجمعات طرحت عرض خاص علي الدواجن ب 110 جنيهًا ، وثانيًا أسواق اليوم الواحد وهذا يأتي في إطار زيادة المعروض أو شبكة التوزيع ، وشهدت المرحلة الأولي نجاح كبير جدًا وإقبال من المواطنين في كل المحافظات ، وتبني الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية هذه المبادرة وبدأت في 15 نوفمبر 2024 وامتدت حتي شهر رمضان ، وأسفرت عن فتح 300 سوق يوم واحد  وحاليا بدأنا المرحلة الثانية ، وافتتح الدكتور شريف فاروق الجمعة الماضية معرض وسوق اليوم الواحد في مدينة نصر بحضور محافظ القاهرة الدكتور إبراهيم صابر ، ومحافظة القاهرة بها 9 أسواق رئيسية افتتحنا أحدهم الجمعة وشهد اقبال كبير من المواطنين ، والافتتاح كان في نفس المكان الذي اعتاد عليه المواطنين بمدينة نصر بجوار مسجد آل رشدان.

وتابع معاون وزير التموين: أما المحور الثالث هو الاستعدادات لاستقبال عيد الأضحى المبارك وبدء العمل بالشوادر والمجمعات الاستهلاكية ، وسيتم طرح الخراف الحية واللحوم الطازجة واللحوم المجمدة اعتبارًا من 20 مايو ، وهو ما أعلنه الوزير في مجلس الوزراء  وبالتالي ستكون استعداداتنا مكثفة ، وهذا يساهم في توفير اللحوم الطازجة ويؤدي إلى استقرار الأسعار والأسواق مع موسم العيد ، بالإضافة إلى عنصر الرقابة وزيادة التشديد الرقابي الفترة القادمة من جانب مفتشي التموين وقطاع الرقابة والتوزيع بالتعاون مع حماية المستهلك ، وأيضًا جهاز منع الممارسات الاحتكارية وطبعا حماية المنافسة ، والإدارة العامة لمباحث التموين وشبكة التوزيع ، مشيرًا إلى أهمية الاهتمام باستقرار السوق متمثلة في تقليل الفاقد من السلع الأساسية ، وكذلك تقليل الحلقات الوسيطة وبالتالي تخفيض التكلفة لعرض السلع بأسعار مخفضة ، حيث أنها تأتي مباشرة من المنتج إلى المستهلك ، والأمر الآخر الأهم إن هناك  تعاون كبير بين القطاع العام ممثل في الشركة القابضة للصناعات الغذائية وكافة الشركات التابعة والقطاع الخاص ، وهناك توجيه من رئيس مجلس الوزراء بعودة تفعيل هذه الأسواق وبدء المرحلة الثانية  ، وفي بعض المحافظات تعمل يوم أو يومين مثل يومي الجمعة والسبت نظير الإقبال الكبير عليها ، وعند البدء في تفعيل أسواق اليوم الواحد قبل شهر رمضان الماضي ساهمت مع معارض أهلًا رمضان والشوادر في استقرار السوق وضبط الأسعار ، وكان هناك حالة من الانسيابية والوفرة والاتاحة ، وهذا ما نحاول أن نفعله قبل الدخول في استعدادات عيد الأضحى المبارك.

وعن آخر المستجدات بمشروع جمعيتي قال “معاون ووزير التموين ومدير مشروع جمعيتي” أنه فيما يتعلق بمشروع جمعيتي ، وهو هدفه الأساسي خدمة الشباب وتوفير فرص العمل والحد من البطالة وتوسيع شبكة التوزيع الثابتة لوزارة التموين والتجارة الداخلية فيها حوالي 1060 مجمع استهلاكي و 30 ألف بدال تمويني ، وبالإضافة إلى مشروع جمعيتي 8500 منفذ ، وأكثر من 268 سيارة متنقلة ، هذه الشبكة هدفها الأساسي هو الوصول إلى المواطن في أي مكان في جمهورية مصر العربية حتي نستطيع أن نقدم له 3 خدمات أساسية  سواء صرف التموين بشكل شهري أو صرف نقاط الخبز أو فارق السلع المجانية التي يحصل عليها المواطن نتيجة تخفيضه في استهلاك الخبز أو البيع الحر ، وبالتالي ساهم هذا المشروع في توفير فرصة عمل حقيقية للشباب جنبًا إلى جنب مع مشروع السيارات المتنقلة.

ونوه “معاون وزير التموين” إلى تصريحات الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية بمجلس الوزراء عن المشروع ودوره وأهميته والمرحلة الجديدة من المشروع ، ووجه بالتنسيق والدراسة المتأنية المستفيضة مع جهاز تنمية المشروعات بدراسة الأماكن الأكثر احتياجا ، والتحديد الدقيق للفئات المستهدفة والأماكن التي فيها نقص في عدد المنافذ ، وبالتالي ستكون هناك خريطة دقيقة جدا للحفاظ علي تنافسية المنافذ وسنبحث مع جهاز تنمية المشروعات  نموذج أو شكل العمل التي سيتم بالبيع الحر بالإضافة الي التموين ، وخدمة المدفوعات الإلكترونية ، مع دراسة وجود ركن للخضروات والفواكه الطازجة مع زيادة المساحات وهذا ما يتم دراسته حاليا ، وبمجرد اكتمال النموذج أو الشكل الجديد الذي من الممكن “أن نطلق عليها اسم جديد أو استكمال لمشروع جمعيتي” ولكن فلسفتها الأساسية ستكون قائمة علي انشاء شبكة من المنافذ الثابتة والمتحركة التي تساهم مع وزارة التموين في فعالية هذه الشبكة وزيادة دورها والوصول للمواطنين ، وبالتالي صرف السلع وهذا يخفض طبعًا التكاليف لأنه يتم زيادة نقاط ثابتة ونقاط متحركة ، وبالتالي تقلل من حلقات التداول مثل فكرة أسواق اليوم الواحد ولكن سيكون شكلها متطور.

وأكد ” معاون وزير التموين والمتحدث الرسمي للوزارة ومدير مشروع جمعيتي” أنه سيتم العمل من الان وحتي عيد الأضحى المبارك وستكون هناك دراسة مستفيضة مع جهاز تنمية المشروعات ، ومجرد الانتهاء من هذا التصور سيتم اعتماده من الوزير والجهات المنفذة كالشركة القابضة للصناعات الغذائية ومديرين المديريات والجهات التمويلية أو الوسيطة سواء شركات متخصصة أو بنوك وطنية او قطاع خاص ، وسنتعاون أيضا مع شركات التجزئة لأننا سنوفر برنامج تدريبي متخصص للمستفيدين الجدد من هذه المرحلة ، لأنه سيكون بالشراكة ما بين القطاع العام ممثل في العلامة التجارية لوزارة التموين والقطاع الخاص وهم الشباب أو رواد الأعمال.

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *