القائمة إغلاق

بيت التجار يكشف تفاصيل مقترحات الغرف التجارية والدروس المستفادة من حريق سنترال رمسيس

بدأت الغرف التجارية من خلال الشُعب التجارية المتخصصة في الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا في التحرك السريع بوضع مقترحات وخارطة طريق من وجهة النظر العملية والدروس المستفادة من حريق سنترال رمسيس لمساندة الحكومة بأفكار من الواقع العملي من أجل تقوية البنية التحتية لمنظومة التحول الرقمي، حيث يتميز أعضاء الغرف التجارية في هذا القطاع بشخصيات وطنية تتمتع بأفكار غير تقليدية تستطيع أن تضيف للمنظومة الرقمية وتطورها وتنميها ،خاصة أن افكارها ومقترحاتها تأتي من الواقع والتجارب العملية وتحديد الإيجابيات والسلبيات.

وأكّد المهندس خليل حسن خليل رئيس الشُعبة العامة للاقتصاد الرقمي بالاتحاد العام للغرف التجارية أنه بعد حريق سنترال رمسيس ستقوم الشُعبة العامة بتحرك سريع بمخاطبة الشُعب النوعية بالغرف التجارية في المحافظات المختلفة في هذا القطاع من خلال استبيان يتم الاستطلاع من خلاله لآراء منتسبينا ، وتحديد السلبيات والإيجابيات والوصول إلى ورقة عمل محددة بمقترحات مجتمع الأعمال سنقوم بتقديمها إلى الحكومة من أجل مستقبل الاقتصاد الرقمي والتجارة الإلكترونية.

وتابع “خليل”: لا نريد أن يكون الأمر كله هجومًا على وزارة الاتصالات ويجب أن نتذكر أننا وقت كورونا تحول كل شىء إلى “الأون لاين” ،سواء الأعمال أو الدروس وغيرها ، وقد تحملت الوزارة الأنظمة والبنية التحتية كل هذه الضغوط دون أي مشكلات ، وحريق سنترال رمسيس حدث ولكن لم تتوقف الحياة والخدمات عادت كاملة وسريعًا ، ولابد من الاستفادة مما حدث وتلافي الأخطاء التي حدثت ، ويجب العلم بأن هذا الأمر قد يحدث في جميع أنحاء العالم ، وقد حدث منذ شهرين تقريبًا انقطاع للكهرباء والإنترنت والمرور توقف في بعض الأماكن في أوروبا.

ولفت “خليل” إلى أن جهات التحقيق تعمل الآن على معرفة سبب ما حدث وبناءً على التقرير الذي سيصدر لابد أن نعمل بقوة وتلافي الأخطاء وتطوير الأداء ، ونحن نعمل على الاقتصاد الرقمي من 2014 ، وساعدنا في ظهور نحو 180 شركة ناشئة ، وقمنا بعمل اختبارات وشارك في المسابقات نحو 2500 شركة ناشئة وخرج منهم 180 شركة ناشئة عرضت منتجاتها في محافل عديدة سواء في أمريكا ولشبونة وفرنسا وغيرها ، وهذا تم من خلال الوزارة وايتيدا ، ونجحت في جذب استثمارات لمصر وعمل شراكات مع شركات كبرى على مستوى العالم .

وكشف رئيس الشُعبة العامة للاقتصاد الرقمي بالاتحاد العام للغرف التجارية عن تحركات سريعة للشُعبة لزيادة عدد الشُعب النوعية في قطاعها بالغرف المختلفة من أجل تطوير الاداء بما يتواكب مع التطورات العصرية الحديثة.

وقال إيهاب سعيد عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية ورئيس الشُعبة العامة للاتصالات بالاتحاد العام للغرف التجارية إن الدولة المصرية قادرة على تخطي أي ظروف استثنائية بقيادتها الحكيمة ، وإن الحريق الذي نشب في سنترال رمسيس سيكون انطلاقة جديدة لدعم البنية التحتية الرقمية في ظل اهتمام الدولة بتطبيق منظومة التحول الرقمي.

وأشاد “سعيد” بالتعاون الواضح بين الجهات المعنية بالدولة والتي تحركت سريعًا للسيطرة على الحريق وإعادة الحياة العملية إلى طبيعتها.

وتابع سعيد: شركة خدماتي للدفع الإلكتروني تواصل خدماتها وتُطمئن عملاءها بأن كافة الخدمات تسير بكفاءة عالية نتيجة لما قامت به الشركة خلال الفترة السابقة من تنفيذ رؤية مستقبلية تتعلق بالبنية التحتية لخدمات الشركة الرقمية ضمن استراتيجيتها التي تتماشى مع رؤية مصر 2030.

ونوّه(سعيد) إلى أن (خدماتي) تضع دائمًا ضمن خطتها المستقبلية أي طوارئ أو ظروف استثنائية وكيفية التعامل معها من خلال فريق فني وإداري مُدرب على كيفية التعامل مع أي مستجدات ويؤدي إلى استمرارية العمل بشكل طبيعي ، ويحافظ على مصالح عملائنا ويلبي رغباتهم.

وأكّد الدكتور كريم غنيم رئيس شُعبة الاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا بغرفة القاهرة على أهمية التكنولوجيا في الحياة على مستوي الأفراد وقطاع الأعمال ، وهناك دروس مستفادة كثيرة وخبراء الـ IT يعرفون جيدًا أنه في أي مجتمع حاليًا تعتبر التكنولوجيا هي قاطرة الاقتصاد ونحتاج لها في جميع المجالات ،وأيضًا في ريادة الأعمال وجميع القطاعات ، ولذلك من المهم جدًا أن نأخذ في الاعتبار عند بناء البنية التحتية أن يكون لدينا بدائل وتوقع للأزمات ،على اعتبار أنه من الوارد حدوث مثل هذه الظروف الاستثنائية ودائمًا المتخصصون يكون لديهم بدائل خططية مثل خطة (أ و ب و ج) عند بناء البنية التحتية ويكون لديهم حسابات وينظرون للأمن السيبراني ؛ لأنه ليست المخاطر فقط أن يحصل سقوط للشبكات أو الأنظمة الموجودة ، ولكن يتوقع أن تحدث هجمة سيبرانية على بعض الشركات أو مثلما حدث منذ فترة في بعض الدول على المطارات ،وهذا يحدث عاديًا وموجودًا في كل الدول ، ودائمًا تكون هناك خطة للتأمين السيبراني وهذا يدل على قوة البنية التحتية لأي منظومة إلكترونية، ونحن نقول إننا لا نستطيع أن نعيش بدون التكنولوجيا لا على مستوى الأفراد أو على مستوى الشركات ، ومن هنا تظهر قدرة إدارة الأزمات لأنه وارد أن تحدث أزمة ولكن قدرتك على حلها وإيجاد البدائل من خلال وضع سيناريوهات حلول مسبقة لها ، ولابد أن يكون لدينا نسخ احتياطية حتى نكون قادرين مع حدوث أي نوع من الهجمات أن تكون المعلومات موجودة ومُحتفظ بها بشكل آمن.

وتابع “غنيم”:  شُعبة الاقتصاد الرقمي والتي يُعبر اسمها عن أهمية الاقتصاد والتكنولوجيا والتي هي قاطرة الاقتصاد في العصر الذي نعيشه حاليًا ، ومن خلال دورنا بأننا نوفر المعرفة للشركات والتدريب للأفراد ، وأيضًا التوعية والتي هي مهمة جدًا حتى للأفراد العاديين ؛ لأنه مثلًا موقف مثل الذي مررنا به لابد وأن يكون لدى المواطنين وعي مثلًا عند عمل تحويلات نقدية ، ولابد وأن ننتظرعليها بعض الوقت ، ومن الممكن أن يظهر في هذه الأزمات بعض الهاكرز ليستفيدوا بوضع معين ، فالتوعية تكون مفيدة جدًا في هذا الوقت وهذا هو دورنا أن نركز عليها ؛ لأن التكنولوجيا في العموم مثلها مثل أي شئ لها مميزات ،وكذلك لديها بعض المخاطر ونستطيع تجاوزها بالتوعية ، وفي نفس الوقت إذا حدثت أي أزمات نتخطاها بخطط واضحة و بديلة وبامتلاك نسخ احتياطية من البيانات الخاصة بنا ، وأيضًا أن يكون لدينا أمن سيبراني قوي.

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *