____أكّد سيد النواوى نائب رئيس غرفة القاهرة ونائب رئيس شُعبة المستوردين أن السعي لخفض الدولار وتثبيته وتوفيره بالبنوك من أهم المحاور الرئيسية لانخفاض الأسعار ، خاصة بالنسبة للسلع الغذائية في ظل قرب دخول شهر رمضان المبارك مع الجهود المبذولة من الحكومة والقطاع الخاص لإقامة معارض أهلًا رمضان لتوفير السلع بأسعار مخفضة لدعم المواطنين وتخفيف الأعباء عنهم .
وقال (النواوي) في تصريحات خاصة لـ (بيت التجار) إن هناك انعكاسًا إيجابيًا للدولار على الأسعار بشكل ملحوظ ، وكذلك شعور المستوردين بالاطمئنان نحو توافره وتثبيت سعره بالبنوك حتى يستطيعوا تسعير سلعهم وتثبيت أسعارها من خلال رؤيتهم لعملية البيع والشراء للسلع من الخارج في ظل استهلاك نسبة كبيرة من السلع الغذائية المستوردة.
ولفت (النواوي) إلى أنه من مصلحة التاجر انخفاض الأسعار لزيادة حركة البيع والشراء ، وبالتالي هذا في صالح تجارته ونموها ، أما زيادة أسعار السلع تؤثر على التاجر سلبيًا نظرًا لانكماش المبيعات وبالتالي تأثيرها يكون سلبيًا على التجارة ككل.
وتابع (النواوي): من الضروري على الحكومة السعي لتوفير العملة عن طريق البنك المركزي حتى يتسنى للبنوك تسهيل فتح الاعتمادات المستندية للمستوردين للسلع ومستلزمات الإنتاج ؛ مما ينعكس على زيادة الإنتاجية وزيادة المعروض من السلع لضبط السوق خلال شهر رمضان الكريم بصفة خاصة والمساهمة في استقرار السوق بشكل عام ورفع معدلات التصدير خلال المرحلة القادمة بما ينعكس أيضًا إيجابيًا على مزيد من توفير العملة الصعبة .
