____طارق سمير يشيد بدور الغرفة التجارية لدعم الأنشطة المختلفة.. ونسعى لجذب عملاء خارجيين جدد للترويج لمنتجاتنا
أكّد طارق سمير نائب رئيس شُعبة الكوافير بغرفة القاهرة ورئيس مجلس إدارة شركة فرست كوزماتكس لمستحضرات التجميل على أهمية دعم الغرفة التجارية لكافة القطاعات من أجل التطوير والتوسع في الأنشطة المختلفة لدعم الاقتصاد القومي ، وتوفير مزيد من فرص العمل للشباب.
وقال طارق سمير في حوار خاص إننا في شركة فرست كوزماتكس ، بدأنا أولًا بإنتاج الماركات الخاصة بنا ، وتصنيع المنتجات في مصانعنا ، ثم توزيعها على التجار في محلات الكوافير الخاصة بالرجال والسيدات ، وبدأنا في بناء المصنع عام 2004 حتى نهاية 2007 ، وخلال هذه المرحلة كان هناك مهندسون واستشاريون وتخطيط وتنظيم وترتيب المقر ، وبداية الإنتاج كانت في نهاية 2007 ، ومنذ ذلك التوقيت الأمور تسير تدريجيًا ، و يتم تحسين الأمور شيئًا فشيئًا ثم التطوير والتحسين المستمر ، والتغلب على الصعوبات والعقبات التي تظهر يومًا عن الآخر نتيجة الإصرار على العمل .
وقال ” سمير ” إننا بدأنا بمنتجات تتعلق باستخدام الكوافير في عام 2007 ، وبحثنا عن احتياجات العميل الخاص بنا والسعى إلى تلبية احتياجاته ، وقمت بالسفر إلى معارض مستحضرات التجميل على مستوى العالم ، لنرى الأفكار والتطور والتكنولوجيا والأصناف الجديدة هناك ، وقمنا بعمل منتجات مثيلة لهذه الأصناف تتواكب مع التكنولوجيا والفكر الخاص بهم فى مصر بإنتاج محلى وبجودة عالية جدًا لا تقل عن الجودة العالمية ، وعملنا بمقولة التصنيع الرشيق وهو كيفية تقليل الهادر فى عملية الصناعة قدر الإمكان ، وكيفية تصنيع منتج جيد ، وكيفية الإنتاج بأكبر طاقة ممكنة مع أقل استهلاك سواء مياه أو كهرباء أو خامات ، وكل هذا يتم تعليمه مع مرور الوقت.
ولفت إلى أن هناك دعمًا كبيرًا من الدولة ، لكن نريد أن نتغلب على مشكلة أن قطاع التجميل لا يزال ليس بالسلعة الضرورية لدى بعض من الجهات والبعض من القطاعات الإدارية رغم أهميته في العصر الحالي ، ولا يتم اعتبار التجميل من السلع الأساسية ، رغم أنه لا يوجد بيت يخلو من أدوات التجميل مثل الشامبو والشاور جيل والبلسم ومنتجات البشرة مثل الكريمات المرطبة بمختلف المستويات ، ونسعى للوصول إلى حجم إنتاج كبير يكفي السوق المصري ويُمكنّنا من التصدير ؛ وهو ما يحتاج مزيدًا من دعم دخول الخامات ومستلزمات الإنتاج ، خاصة أن سلعة التجميل تُطلب منا في التصدير كثيرًا، وبالتالي أصبح هناك فرصة جيدة للتصدير ، ولكن ينقصنا توفير مزيد من الخامات ، والتي تُمكننا من التصدير ، فنحن لدينا القدرة على المنافسة والتواجد في الأسواق ، فالتصدير هو المحرك الأساسي للدولة والاقتصاد وإدخال عملة صعبة وهذا أمر في غاية الأهمية..
وأشاد نائب رئيس شُعبة الكوافير بالمبادرات التي قدمها البنك المركزي للمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ، وبدأت في 2017 واستمرت حتى 2022 ، ويوجد الآن مبادرة جديدة خاصة بوزارة المالية ستكون 11 % وهى خاصة بالمشروعات المتوسطة .
وكشف ” سمير” عن معرض جديد متخصص في قطاع مستحضرات التجميل ستشارك فيه شركة ” فرست كوزماتكس” مُقرر إقامته في قاعة المؤتمرات بالقاهرة مصر أيام 13 و 14 و 15 مايو ، وهو معرض واعد ، ويعتبر أكبر معرض في مصر حاليًا للتجميل ، ويشارك فيه شركات أجنبية عملاقة ، ومُتوقع أن يحضره عدد كبير من الزائرين ، وهناك شركات كثيرة تهتم بالتعاقد مع الشركات المصرية ، فهذا معرض جدير للمشاركة فيه ودعمه ، وتقديم أفضل ما لدينا ، متوقعًا أن يشارك فى المعرض ما يقرب من 300 شركة ، وهدف المعرض هو جذب عملاء خارجيين لدعم الصادرات المصرية في هذا القطاع ، وتشارك شركات أجنبية من دول كثيرة منها من” تركيا والصين والبرازيل ودول أخرى حول العالم” .
وكشف طارق سمير أن شركة ” فرست كوزماتكس” لديها حوالي 1000 منتج متنوع منها ” للعناية بالشعر والبشرة مثل الشامبو والشاور جيل للاستحمام ، وهناك منتجات كنا نستوردها من إيطاليا بكميات ضخمة صرنا نصنعها في مصر مثل مزيل الشعر للسيدات ، وهناك أيضًا منتجات البشرة وإزالة الرؤوس السوداء ، والفازلين ، والقناع ماسك للوجه ، بالإضافة إلى تلبية احتياجات الكوافير في قطاع الكوافير وكذلك الأدوات ، فهناك الفُرش باختلاف الموديلات والأحجام ” ، مُشيدًا بالإجراءات التي أصبحت أسهل كثيرًا من الفترة السابقة ، حيث إن الموافقات كانت تستغرق قرب عام ، ولكن حاليًا أصبحت في حدود 10 أيام ، وهذه من ضمن الإجراءات التي تدعمها الحكومة في أن يكون لدينا دائمًا منتجات حديثة مطابقة للمنتجات العالمية ؛ كما أن سرعة الإجراءات تساعد في التصنيع والتطوير وتحديث المنتجات بصورة سريعة .
وأشار رئيس شركة فرست كوزماتكس إلى وجود توسعات من قبل الشركة بإنشاء مصانع جديدة ، وحاليًا لدينا 3 مصانع بالمنطقة الصناعية بالعبور يتوسطهم ميدان فرست الذي نشكر من خلال إنشائه مسئولي جهاز مدينة العبور ، وهناك مصنع جديد يتم إنشاؤه في إطار توسعاتنا الإنتاجية ، وسيدخل حيز الإنتاج الفعلي خلال سنة وسيوفر بشكل مبدئي حوالي 500 فرصة عمل جديدة ، وهذا أمر يعتبر جيدًا في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم ككل .
