القائمة إغلاق

م.إبراهيم العربي: تذليل المعوقات التي قد تواجه المستثمرين اليابانيين أولوية لنا بالتنسيق مع الحكومة المصرية

رحب المهندس إبراهيم العربي، رئيس مجلس الأعمال المصري الياباني (عن الجانب المصري)، في كلمة ألقاها نيابة عنه محمد أبو العينين،  نائب رئيس المجلس، بالحضور خلال المنتدى الذي عقده المجلس بمناسبة زيارة رئيس الوزراء الياباني  “فوميو كيشيدا” وتقدم له وللشعب الياباني الصديق بالتهنئة لرئاسة اليابان قمة مجموعة السبع الصناعية هذا العام، قائلا: نحن على يقين بأن مخرجات تلك القمة ستكون أكثر انحيازاً للدول الأولى بالرعاية وفق ما حدث عام 2019 في ظل ترأس اليابان لقمة مجموعة العشرين، وما تلاها من إعلان يوكوهاما في قمة تيكاد السابعة بتشريف فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للقمتين.

ودعا “أبو العينين” الحضور إلى مؤتمر المجلس المشترك الذي يتم التخطيط مع الجانب الياباني لعقده في العاصمة اليابانية طوكيو خلال الفترة القادمة.

وخلال كلمته، أشار نائب رئيس مجلس الأعمال المصري الياباني إلى أن المنتدى يشهد خلال هذا المنتدى شرحا لبيئة الأعمال وحوافز وفرص الاستثمار في مصر والتطورات الإيجابية التي يشهدها الاقتصاد المصري، لافتا إلى إشادة المسئولين  بالمنتدى بما تحقق من نمو في الاستثمارات اليابانية في مصر ودخول استثمارات صناعية يابانية جديدة، فضلاً عن القفزة التي حققتها الصادرات المصرية بما يقارب 50% وانخفاض عجز الميزان التجاري، إلى جانب أهمية دعم السياحة اليابانية في المرحلة المقبلة، في ظل ترقبنا جميعاً لافتتاح المتحف المصري الكبير، حيث تعتبر اليابان الداعم الأكبر لهذا الصرح الحضاري العظيم المقدم من مصر للعالم.

 وقال : لعل تذليل جميع المعوقات التي قد تواجه المستثمرين اليابانيين هي أولوية لنا في مجلس الأعمال ونأمل أن يساعد ذلك في جذب المزيد من الاستثمارات، وهو ما نعمل عليه مع الحكومة المصرية يداً بيد، في ظل العناية غير المسبوقة لدعم القطاع الخاص والاستثمارات اليابانية من القيادة السياسية والحكومة الرشيدة، مضيفا أن إنشاء المجلس الأعلى للاستثمار، الذي يشرف بعضويته والاجتماعات الدورية للجنة المصرية اليابانية المشتركة للترويج للاستثمار هي خير مثال على هذا.

 وأضاف أن الفرص الحقيقية التي تنتظر الجانب الياباني كبيرة وذات مزايا نسبية يجب متابعتها والبناء على نجاحات المجهودات الترويجية لها؛ سواء من الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، أو الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بالإضافة إلى المجهودات المتصلة من السفارة المصرية في اليابان، وأيضا المجهودات التي يقوم بها جهاز التمثيل التجاري بوزارة التجارة والصناعة، بالإضافة إلى توافد البعثات المستمرة من رجال الأعمال اليابانيين، مؤكدا أن كل ذلك يمثل قاعدة يمكن البناء عليها لتحقيق آمال الحكومتين المصرية واليابانية، معربا في ختام كلمته عن تمنياته بالتوفيق والسداد للمنتدى.

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *