استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية السيد “فوميو كيشيدا”، رئيس وزراء اليابان.
وصرح المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن مباحثات القمة المصرية اليابانية شهدت الاتفاق على ترفيع العلاقات بين مصر واليابان إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، كتتويج لمسيرة ممتدة من العلاقات التاريخية المتجددة بين البلدين الصديقين.
كما بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي المشترك بين البلدين، خاصةً في مجالات الاستثمار والتجارة، والتعليم، والصحة، وتكنولوجيا المعلومات، والنقل، والطاقة المتجددة، وكذلك المتحف المصري الكبير، الذي يعد علامة بارزة على التعاون التنموي المثمر بين الدولتين.
وتطرقت المباحثات أيضاً إلى الجهود الجارية لصون وترسيخ السلم والأمن على المستوى الدولي، حيث جرى تبادل لوجهات النظر حول عدة موضوعات، من بينها الأزمة الروسية الأوكرانية، وجهود منع انتشار الأسلحة النووية، وتعزيز العمل الدبلوماسي متعدد الأطراف وإصلاح منظومة الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
كما تم تناول تطورات عدد من القضايا الإقليمية لاسيما القضية الفلسطينية، وسد النهضة.
وفيما يتعلق بالسودان؛ تم التوافق بشأن ضرورة تحقيق وتثبيت وقف إطلاق النار، ودفع جهود الحوار السياسي واستكمال المرحلة الانتقالية، كما ثمن رئيس الوزراء الياباني في هذا الصدد المساعدة التي قدمتها مصر لإجلاء الرعايا اليابانيين من السودان، متقدماً بخالص التعازي إلى مصر حكومةً وشعباً في استشهاد أحد أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية بالخرطوم أثناء أداء واجبه.
وأضاف المتحدث الرسمي، أن الزعيمين شهدا بعد انتهاء المباحثات مراسم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم والاتفاقات بين مصر واليابان في قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والشئون القانونية والقضائية، والمرحلة الأولى للخط الرابع لمترو الأنفاق، فضلاً عن الشراكة بين وزارة التعاون الدولي والبنك الياباني للتعاون الدولي، وأعقب ذلك عقد مؤتمر صحفي.