استقبلت غرفة القاهرة التجارية برئاسة المهندس إبراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية وفدًا من رجال الأعمال الروس في قطاعات مختلفة لبحث سبل جديدة لزيادة حجم التبادل التجاري والاستثماري بين مصر وروسيا .
واستقبل المهندس سامح زكي نائب رئيس غرفة القاهرة نيابة عن المهندس إبراهيم العربي الوفد الذي يتضمن رجال الأعمال من مقاطعتي موردوفيا ورئيس هيئة تنمية التعاون لمقاطعة تولا بجمهورية روسيا الاتحادية ، ونائب وزير الاقتصاد والتجارة وريادة الأعمال بجمهورية موردوفيا ، ومدير مركز تنمية القدرة التنافسية بجمهورية موردوفيا ، وعدد من شركات موردوفيا في تخصصات مختلفة منها ” اللحوم الحلال / تطوير البرمجيات / أسطوانات الغاز الخاصة بالسيارات (سلندر) / ألواح الخشب – الزراعة – الإنتاج الداجني”.
وقال المهندس سامح زكي إن مصر تتمتع بمميزات كثيرة ومتعددة يمكن للجانب الروسي الاستفادة منها مثل الموقع المتميز والفرص الاستثمارية والتجارية التي بها ، والاتفاقيات التي وقعتها مع الكيانات الاقتصادية العالمية المختلفة ، منها اتفاقيات” التجارة الحرة – التجارة الحرة القارية الافريقية -الاتحاد الأوروبي- الميركسور – اتفاقية الدول العربية – مدخل مهم للسوق الإفريقي ” وغيرها من الاتفاقيات المهمة التي تعطي مميزات لكل من يتعاون مع مصر بشكل عام ، وبصفة خاصة على الصعيد الاقتصادي في ظل أن هذه التجمعات تخدم أكثر من 2 مليار مستهلك ، والسوق المصري به مميزات كبيرة ، خاصة أن حجم الاستهلاك كبير ، ولذلك الاتجاه إلى التصنيع في مصر أمر مهم ومفيد جدًا ، والدولة تشجع ” توطين الصناعة” وتعطيها مميزات غير مسبوقة .
وشدّد المهندس سامح زكي أن التعاون في الفترة القادمة بين الجانبين المصري والروسي سيعتمد على التعاون الثلاثي الذي يجمع مصر وروسيا ودول أخرى ، وستكون انطلاقة قوية في العلاقات الاقتصادية المصرية الروسية من هذا اللقاء في ظل رغبة الجانبين في زيادة التعاون ورغبة غرفة القاهرة في توفير كافة المعلومات وطرح الفرص الاستثمارية والتجارية المُتاحة بالسوق المصري أمام الجانب الروسي ، وأن غرفة القاهرة التي تضم حوالي 650 ألف تاجر وصانع ومستثمر ومؤدي خدمات تبحث دائمًا عن دعم العلاقات الاقتصادية مع كافة الدول الخارجية .
من جانبه أبدى السادة أعضاء الوفد الروسي سعادتهم بحفاوة الاستقبال من مسئولي غرفة القاهرة ، وقالوا إن هذه الزيارة تعتبر استكشافية لبدء تعاون جديد بين مصر وروسيا في مجالات عديدة ،والتعرف على أماكن التلاقي في الفترة القادمة من خلال رؤية تعتمد على التعاون الحالي والمستقبلي ، وبحث القطاعات التي يمكن التعاون من خلالها على مستوى الصناعة والتجارة ، خاصة أن هناك قطاعات يتميزون بها منها ” الإنتاج الداجني – التصنيع – تكنولوجيا المعلومات – أسطوانات الغاز للسيارات – التعدين ” وغيرها من الأنشطة المختلفة التي يمكن أن يكون بها تعاون كبير بين البلدين .
وقال السادة اعضاء الوفد الروسي إن هذه الزيارة سيعقبها زيارات أخرى وتبادل زيارات لبحث سبل التعاون على أرض الواقع ، والتعرف أكثر على فرص التعاون التجارية والاستثمارية بين البلدين.