كشف فهد العطار رئيس شُعبة الأدوات والأجهزة الرياضية بغرفة القاهرة “شهبندر هذا القطاع” في حوار خاص لـ”الشهبندر” عن أهمية هذا القطاع على الصعيدين الاقتصادي والمجتمعي في ظل التطورات الحديثة التي تشهدها الرياضية محليًا وعالميًا.
وجاء حوار ” العطار” شاملًا ومتنوعًا حول هذا القطاع ورؤية الشُعبة للفترة القادمة على كافة المستويات منها “التطوير والتنمية – أهم المطالب – نظرة هذا القطاع للمبادرة الرئاسية توطين الصناعة – منظومة التحول الرقمي” وغيرها من المحاور الهامة التي تفيد هذا القطاع ، وبالتالي تزيد وتتنوع فوائده مجتمعيًا واقتصاديًا.
إلى نص الحوار .
في البداية كيف دخل فهد العطار هذا المجال والشُعبة بالغرفة التجارية ؟
+ بدايتي كانت منذ القدم على اعتبار أننا من التجار القدامي في هذا القطاع ، ودائمًا نكون وسطاء بين التجار وحلقة الوصل بينهم ، وما أفادني في هذا الشأن أنني أحمل خلفية قانونية كمحامي نقض ومستشار في التحكيم الدولي ، ولدي دراسات عليا في القانون الجنائي ، ثم جاء ترشيحي في الشُعبة وتم اختياري بالتزكية رئيسًا لها وبدأت العمل من خلال الشُعبة والربط بينهم سواء التجار السابقين والحاليين ، ونتحرك مع كافة الجهات المعنية لخدمة هذا القطاع وندرس حاليًا إنشاء شركة مساهمة تخدم هذا القطاع طبقًا للوائح الغرفة ، ونتعاون حاليًا معًا لتسهيل العملية التجارية والتواصل فيما بيننا ونسعى لتقديم خدمات ليس لتجار الرياضة في القاهرة فقط بل لكافة تجار الرياضة على مستوى الجمهورية ؛ لأننا في النهاية بنسعى لتقديم خدمات تطوعية نفيد بها تجار بلدنا واقتصادنا القومي.
كيف ترى المبادرة الرئاسية “توطين الصناعة” فيما يخص هذا القطاع ؟
+ هذه المبادرة أرى أنها في غاية الأهمية نظرًا لما تستهدفه من أهداف اقتصادية ومجتمعية ، حيث إنها تحد من الفجوة الدولارية وتساهم في ضبط الأسعار ، وهذا أمر في منتهي الأهمية ، فضلًا عن أنها توفر فرص عمل للشباب من خلال التوسع في الإنتاج، وبالمناسبة أنا بزف بشرى سارة في هذا الشأن ، حيث إننا كقطاع بدأنا فعلًا في توطين صناعة الأدوات والأجهزة الرياضية ، وهناك تحركات كبيرة في هذا القطاع ، وعلى الصعيد الشخصي سأقوم بتصنيع أول “براند” في تاريخ مصر يشمل كل المنتجات الرياضية المصرية الجيدة ولها ضمان وبأسعار مناسبة وهو بمثابة ” كوكتيل مشترك في التصنيع” وفور الانتهاء سيتم الإعلان عن ذلك.
ماذا عن التطور في هذا القطاع في ظل المستجدات العالمية السريعة ؟
+ في الحقيقية التطورات في هذا القطاع تسير بسرعة رهيبة ، حيث يتم حاليًا استحداث الماكينات بما يواكب الماكينات في الدول الاوروبية والمصانع الصينية ولها دور كبير في جودة المنتجات الرياضية ، وإن كان الطلب قد تراجع على أجهزة الجري نظرًا لارتفاع أسعارها بمقارنة بأسعارها في الفترات السابقة ، حيث بدأ مستخدميها يتجهون إلى بدائل لها تُعطي نفس الاستفادة المطلوبة تقريبًا.

كيف ترى منظومة التحول الرقمي من وجهة نظر هذا القطاع ؟
+ منظومة التحول الرقمي في غاية الأهمية لمواكبة التطور العملي والعلمي والمجتمعي الحالي وتسهل وتسرع التعاملات ، وأدت هذه المنظومة إلى نقل نوعية كبيرة على صعيد التعامل سواء بين المؤسسات أو الأفراد وقللت الوقت والجهد ، وجعلت العالم قريبًا جدًا من بعضه ، وتطبيق منظومة التحول الرقمي تجعلنا نواكب التطورات العالمية وما يحدث حولنا من مستجدات على كافة الأصعدة منها الصعيد التجاري والصناعي.

وماذا عن أهم مقترحات ومطالب هذا القطاع ؟
+ نحن نسعى دائمًا لعملية التطوير والتنمية وتوطين الصناعة في هذا القطاع كما ذكرت ، وهذا يتطلب مزيدًا من المساندة والدعم الحكومي الموجود حاليًا ، ولكن المزيد سيكون مردوده الإيجابي أسرع في الفترة القادمة مع توفير منافذ بيع من خلال المنشآت الحكومية مثل مراكز الشباب والرياضة وغيرها من الآليات الحكومية التي تُمكننا من زيادة نشر الأدوات والأجهزة الرياضية ، وهذا يعتبر من أهم مطالبنا كشُعبة.

ما أهم طموحاتك بالنسبة لهذا القطاع؟
+ من ضمن طموحاتي وأحلامي أن أجد المنتخبات المصرية ترتدي ” تيشرتات” المنتج الرياضي المصري من خلال شركات مصرية ، وحدوث ذلك يعني نجاحنا في هذا الشأن ، وهذه من ضمن الخطوات التي نتطلع إلى تنفيذها مستقبلًا والتي تحتاج إلى زيادة المساندة والدعم من الدولة ،خاصة أن المنتخبات هي أهم خطوة تسويقية لهذه المنتجات ثم بعد ذلك الأندية والأمر يتطور ويتوسع والمستفيد في النهاية منتج بلدنا.