القائمة إغلاق

“المستلزمات الطبية” تناقش ملف الدمغة الطبية و”الباركود” وسبل ضبط السوق

عقدت شُعبة المستلزمات الطبية بغرفة القاهرة التجارية اجتماعًا لمناقشة عدد من الموضوعات التي تهم قطاعها بهدف تكثيف الجهود لضبط سوق هذا القطاع ،وضمان توفير كافة احتياجات السوق من المستلزمات والأجهزة الطبية ، وهو ما يؤدي بالتبعية إلى تطوير وتنمية هذا القطاع .

وناقش مجلس إدارة الشعبة خلال الاجتماع ملف الدمغة الطبية ، وكيفية التعامل معها في ضوء الأعباء التي يتحملها حاليًا المواطن المصري؛ بسبب موجة ارتفاع أسعار معظم السلع عالميًا بما فيها الأدوية والمستلزمات الطبية، خاصة أن هذه الدمغة تفرض بفئات ونسب من قيم بيع الأدوية والمستلزمات الطبية المستوردة، وبالتالي فإن عبئها يتحمله فعليًا المريض المصري.

واستعرض محمد إسماعيل عبده رئيس الشعبة الآراء حول كيفية التعامل مع ملف الدمغة الطبية خلال الفترة القادمة طبقًا للمعطيات الحالية ، وهو ما اتفق عليه كافة أعضاء الشعبة ، مشيرًا إلى أن الشعبة أعدت دراسة قانونية حول هذه الدمغة الطبية أظهرت أنه وفقًا لقانون إنشاء الاتحاد الصادر عام 1983 ، والمعدل أكثر من مرة آخرها عام 2005 ، فإن الدمغة الطبية غير مخاطب بها تجار ومصنعي المستلزمات الطبية.

وتابع “عبده” : أنه من الضروري أن يكون هناك تعاون بين هيئة الدواء المصرية والشعبة من خلال التشاور، والتنسيق طبقًا لقانون إنشائها من أجل الارتقاء بخدمات الرعاية الصحية المقدمة لجموع المواطنين، خاصة أن الشعبة حريصة على وجود تنسيق وتعاون مع جميع الجهات الحكومية المعنية بقطاع الرعاية الصحية، سواء وزارات الصحة والصناعة والمالية أو هيئة الشراء الموحد أوهيئة التأمين الصحي الشامل أو هيئة الرقابة على الصادرات والواردات وغيرها من الجهات الرقابية والتنظيمية، فكلنا نعمل بهدف واحد هو خدمة المواطن المصري ودعم اقتصادنا الوطني.

وأكّد “عبده” أن شعبة المستلزمات الطبية تسعى إلى ضبط سوق هذا القطاع من خلال التعاون والتنسيق مع كافة الجهات المعنية ، والحرص على اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها الحفاظ على حقوق منتسبي الشعبة بما يحقق المصلحة العامة لبلدنا.

واستعرضت إحدى كبريات الشركات العالمية عرضًا منها خاص بإصدار الباركود الذي يوضع على المنتجات المختلفة لتسهيل التعامل بها تجاريًا في السوقين المحلي والعالمي.

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *