القائمة إغلاق

مباحثات لتوطين الصناعة في قطاعي الأدوات الصحية والساعات بتجارية العاصمة

حالة حراك كبيرة تشهدها الأنشطة المختلفة بالغرف التجارية لبحث سبل توطين الصناعة والتحول من الاستيراد إلى الإنتاج لتنفيذ تعليمات المهندس إبراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية رئيس غرفة القاهرة طبقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوطين الصناعة المحلية في كافة القطاعات.

ووجّه فوزي عبد الجليل رئيس شعبة الأدوات الصحية بغرفة القاهرة الشكر للمهندس إبراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية رئيس غرفة القاهرة على زيادة اهتمامه بالأنشطة من خلال الشعب التجارية المختلفة ، وبحث متطلباتهم والاجتماعات التي يرعاها لمناقشة سبل تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتوطين الصناعة ، وزيادة نسبة الصادرات إلى  100 مليار دولار ، خاصة أن الغرف التجارية تمثل الصانع والتاجر ومؤدّي الخدمات فهي تمثل أضلاع العملية الصناعية و الإنتاجية والتجارية.

وقال “فوزي ” إن الشعب التجارية تستفيد كثيرًا من الإمكانات الموجودة بالغرف التجارية ، وبالتحديد في غرفة القاهرة التجارية وما يوفره المهندس إبراهيم العربي من مساحة لكافة الشعب لبحث سبل التطوير والتنمية ويدعمها ويناقشها مع مجلس إدارة الغرفة والجهات المعنية المختلفة ، وتوفير دورات تدريبية كثيرة ومتنوعة عن طريق أكاديمية التجزئة بغرفة القاهرة لتنمية المهارات في الأنشطة المختلفة ، منها على الصعيد الإداري والتسويقي وخدمة العملاء والحاسب الآلي ، وغيرها من البرامج التدريبية التنموية المتنوعة ، لافتًا إلى أن أكثر من 60% في قطاع الأدوات الصحية تحولوا من مستوردين إلى مصنعين ، ولذلك قطاعنا استفاد من المستجدات الأخيرة على الساحتين المحلية والعالمية ، خاصة أن توطين الصناعة له فوائد كثيرة على الصعيد الإنتاجي وتوفير فرص العمل ، وتحقيق اكتفاء ذاتي في منتجاتنا ورفع معدلات التصدير وغيرها من الأمور التي تفيد بلدنا واقتصادها القومي.

وقال تامر عادل سلطان رئيس شعبة الساعات بغرفة القاهرة إن الغرف التجارية حاليًا تعتبر أحد المحركات الأساسية في الاقتصاد المصري عمومًا ، وهناك تعليمات من المهندس إبراهيم العربي بتنفيذ توجيهات توطين الصناعة كل شعبة في قطاعها ، والتحول من الاستيراد إلى الإنتاج تدريجيًا أمر في منتهى الأهمية ومفيد على كافة المستويات ، وداعم بقوة للسوق المحلي ومدى استقراره في الفترة القادمة ، خاصة عندما نستطيع الوصول إلى الاكتفاء الذاتي في منتجات كثيرة ومتنوعة ، مشيرًا إلى أن الغرف التجارية تمثل أكثر من 70% من الأدوات التي من الممكن أن تحرك بها السوق في مصر ، ويوجد بها حجم تشغيل كبير ، حيث إن غرفة القاهرة فقط بها أكثر من 62 شعبة في مختلف الأنشطة يمثلون قوة ضاربة لتحريك عجلة الإنتاج لدعم اقتصادنا القومي.

وأشار ” عادل” إلى أهمية تعليمات المهندس إبراهيم العربي لتنفيذ توجيهات الرئيس السيسي لتوطين الصناعة من خلال منتسبي الغرف التجارية الذين يمثلون المحرك الرئيسي للصناعة والتجارة في مصر ، مشيرًا إلى أن قطاع الساعات يعتمد على التكنولوجيا الحديثة ، والمصانع التي تقوم بتصنيع ماكينة الساعة 4 فقط على مستوى دول العالم ككل ، و في مصر حاليًا أكثر من 10 مصانع يقومون بتجميع الساعة ، و 4 أو 5 مصانع يقومون بتصنيع أجزاء من الساعة سواء في ساعة اليد أو ساعة الحائط ، وهذا حاليًا ما نحاول العمل عليه بأن الساعة التى تخرج إلى المنتج النهائي لابد وأن تكون هناك صناعات مغذية ، و كل مصنع من هذه المصانع إذا اتجه إلى الإنتاج والتصنيع لجزء معين من الساعة سيتبقى لنا الماكينة فقط التي نستوردها من الخارج ، وأي شيء آخر غير الماكينة يمكن تصنيعه في مصر ، وهناك محاولات جادة جدًا داخل القطاع عندنا لتصنيع أجزاء من الساعة ؛ لأن الساعة كمنتج تحتاج إلى تقنية عالية High Technology في صناعتها.

وكشف رئيس شعبة الساعات عن فكرة دراسة لمشروع إنشاء مجمع صناعي يجمع أكثر من مصنع صغير في قطاع الساعات ، وهذه المبادرة تعتمد على ” تجميع تجار الساعات في مجمع واحد كل متخصص في جزء تصنيعي معين لتجميع الساعة ” بدلًا من عمل مصانع منفردة ،وإعادة النظر في أسواق أخرى بالنسبة لهذا القطاع مثل الأسواق الإفريقية ، وفي حالة إنشاء هذا المجمع سيكون لدينا فرصة لزيادة الصادرات ، خاصة أن الصناعات المُغذّية تمثل أهمية كبيرة والتكامل في الأدوار أمر مهم للغاية ، وهو ما نسعى إلى تنفيذه من خلال الغرفة وبدعم من المهندس إبراهيم العربي للمساهمة في توطين الصناعات المحلية مع الأنشطة الأخرى بالغرفة ، وهناك أفضلية للغرف التجارية أنها تجمع بين الصانع الذي يصنع السلع والتاجر الذي يبيعها ويقوم بتسويقها ، وهذا الأمر في منتهى الأهمية والاستفادة منه يحقق مكاسب كبيرة للاقتصاد القومي ، ولذلك سنسعى إلى تحقيقه في المرحلة القادمة من شعبة الساعات التي تمثل هذا القطاع بالغرفة.

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *