أكّد شريف يحيى عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة ورئيس شعبة الأحذية والمنتجات الجلدية أن تزامن سوق هذا القطاع مع أعياد الإخوة المسيحيين و عيد الفطر وموسم شم النسيم أدّى إلى زيادة حركة المببعات ، وفي الوقت نفسه كان هناك دور كبير للتجار والمصنعين بالسعي إلى امتصاص جزء كبير من زيادة الأسعار نتيجة المستجدات العالمية.
وأضاف ( يحيى ) خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الشهبندر المُذاع على قناة الحدث اليوم الفضائية تقديم الإعلامي فيصل عبد العاطي أنه في ظل المستجدات العالمية والحركة التجارية بالسوق خلال الأيام العادية نستطيع أن نقول أنه كان موسمًا مرضيًا ، وكانت حركة التجارة مرضية مقارنة بالفترة السابقة ، خاصة فترة كورونا التي كانت صعبة جدًا ، و(كنا نغلق المحال الساعة 5 مساءً )، والسنة الماضية كنا نغلق المحال الساعة 10مساءً ، لكن لأنه لم تكن هناك نفس الأعباء أو الزيادات ، ويمكن كانت الحركة مشابهة على الرغم من المجهودات التي قامت بها غرفة القاهرة برئاسة المهندس إبراهيم محمود العربي في أننا تحركنا مبكرًا في موضوع المواعيد باستثناء مواعيد الغلق الساعة 10 مساءً ، واستطعنا أن نصل حتى الساعة 2 صباحًا في فتح المحال .
وأشار رئيس شعبة الأحذية إلى أن زيادة الأعباء في المواد الغذائية والسلع الأساسية لدى الاسرة المصرية أثرت بعض الشىء على الحركة في قطاعنا ، ولكن السوق كان به حركة مقبولة ، والحمد لله طالما أننا استطعنا سد التزاماتنا ، وأن يوفي التجار و المصنعون التزاماتهم ويكون هناك تراضي لجميع العالمين بالمنظومة ، خاصة في العيد بالذات ؛ لأن نهاية شهر رمضان هو نهاية السنة المالية لسوق الأحذية والمنتجات الجلدية.