القائمة إغلاق

رئيس (كوبر للصناعة): مصر لديها مقومات جاذبة للاستثمار ..وقطاع الأدوات الصحية يحقق طفرة غير مسبوقة في التصنيع محليًا

قال إسلام هاشم رئيس مجلس إدارة شركة سمارت كوبر للصناعة إن مصر تتميز بالصناعة على مر التاريخ ، ولذلك بدأ يعود التصنيع من جديد منذ 2015 حتى الآن بحدوث طفرة ملحوظة ، وهو ما شجع كثيرًا من المستثمرين دخول السوق المصري في ظل توافر بيئة صناعية جيدة واهتمام الدولة بالصناعة وتوطينها في مختلف القطاعات ، وهناك كثيرًا من التجارب الصناعية الحديثة التي تم نقلها إلى مصر مثل التجارب الصينية والتركية.


وقال إسلام هاشم خلال لقائه ببرنامج الشهبندر المُذاع على قناة الحدث اليوم الفضائية تقديم الإعلامي فيصل عبد العاطي إن نجاح المستثمر المصري بمثابة “العدوى” للمستثمرين الأجانب في التشجيع لدخول السوق المصري فعندما ينجح يأتي على هذا النجاح كثير من المستثمرين رغبة في تحقيق نجاح مثله ، فالانطباع الجيد ينعكس إيجابيًا والعكس يحدث في حالة الإخفاق ، والنجاح يمثل دعاية مجانية للترويج للفرص الاستثمارية في بلدنا بالقطاعات المختلفة ، وهو ما نسعى إلى توصيله للمستثمرين في الدول المختلفة ، ولذلك تقوم الدولة حاليًا بتشجيع المستثمرين بالسوق المحلي ، وهو ما يعتبر أمرًا هامًا ورسالة طيبة للمستثمرين في الدول المختلفة ، وفى قطاع الأدوات الصحية هناك ردود أفعال جيدة، والعديد من الشركات حققت نجاحًا ملحوظًا ، وهو ما يشجع المستثمرين الخارجيين على نقل مصانعهم إلى مصر وزيادة استثماراتهم.


ونوه “هاشم” إلى تغير خريطة العالم الصناعية ، فالصين الآن تخرج من تصنيع المنتجات إلى تصنيع التكنولوجيا والمعدات ؛ مما يعطى فرصة كبيرة للمجتمعات الراغبة في جذب هذه الاستثمارات ، ومصر هي الاختيار الأول والأميز ، ولا بد من استغلال هذا الوقت الذى يتنازع عليه الكثير من الدول بتأصيل هذا الإرث والعمل علي جذب مزيد من الاستثمارات ، ولذلك يجب تذليل أي عقبات امام التصنيع المحلي ، خاصة أن مصر بها مقومات لن تستطيع دولة منافستنا ، مشيرًا إلى أن التصدير أصبح موجودًا بقوة في قطاع الأدوات الصحية والمنتج المصري في مختلف الدول و” صنع في مصر” أصبح موجودًا بشكل كبير في المعارض الدولية ، متوقعًا دخول مزيد من الاستثمارات السوق المصري في ظل اهتمام القيادة السياسية المصرية بالصناعة المصرية ودعم الاستثمار والمستثمرين والأهمية الخاصة التي ينالها الملف الاقتصادي.

مواضيع مرتبطة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *