____أيمن عشري : الحكومة تقوم بجهود كبيرة وجبارة لتوفير السلع وتأمين مخزونها لضبط السوق.
زيادة التنسيق مع الجهات المعنية ودعم الشُعب التجارية المختلفة وتوفير السلع لضبط السوق من ضمن أهم الملفات.
الاستفادة من كافة الآراء والمقترحات لرؤساء وأعضاء الشُعب التجارية ولقاءات دورية مستمرة لدعم غرفتنا.
لجان نوعية متخصصة في كافة الاتجاهات لبحث الموضوعات وسبل التطوير والتنمية
التجارة غير الرسمية ملف يستحق إعادة البحث والمناقشة لضمها للاقتصاد الرسمي
دعم خاص للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بالغرفة لتنميتها
استعدادات خاصة لدعم المواطنين مجتمعيًا خلال المواسم .. ومعرض أهلًا مدارس قريبًا بأقل الأسعار للأدوات الدراسية
كشف “بيت التجار” في أول حوار مع رئيس غرفة القاهرة التجارية الجديد أيمن عشري عقب رئاسته للغرفة في دورة 2023 – 2027عن ملامح خطة مجلس إدارة الغرفة التي تضمنت مستهدف تدشين خدمات اقتصادية ومجتمعية وإدارية جديدة ومتطورة خلال المرحلة القادمة.
إلى نص الحوار..
1- في البداية كلمنا عن الملامح المبدئية لرؤية مجلس إدارة الغرفة للفترة القادمة؟
طبعًا مع بداية تولي هذا المجلس هذه الدورة سنسعى إلى تقديم خدمات اقتصادية ومجتمعية وإدارية جديدة ومتطورة، وسنكون حريصين بأن تكون هذه الدورة بها إنجازات جديدة لمنتسبي غرفتنا ولاقتصادنا القومي ، خاصة في ظل أن الغرف التجارية تمثل القاعدة العريضة من الاقتصاد القومي من المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وبالمناسبة نحن تعاهدنا في المجلس الجديد على أن نعمل كفريق واحد متكامل الأدوار لتحقيق أهداف محددة منها: توجهات الدولة في الأدوار الاقتصادية والمجتمعية ومصالح منتسبينا في الأنشطة المختلفة.
2- مجلس جديد برؤية وطموحات جديدة كيف ترى الفترة القادمة للشارع التجاري القاهري بالتحديد؟
لدينا فكر ورؤية تتضمن خدمات اقتصادية ومجتمعية وطبية وخدمات متنوعة تفيد التاجر المصري وتنمي من أنشطته، خاصة الخدمات الرقمية التي أصبحت لغة العصر حاليًا، وأعضاء مجلس الإدارة الجديد لديهم تنوع في الفكر لمختلف الأنشطة، وهذا سيفيد منتسبينا في الغرفة بجانب الخدمات الحالية، وسنسعى للاستفادة من كل الإمكانيات الموجودة في المجلس ورؤساء وأعضاء الشُعب التجارية في الأنشطة المختلفة، وأنا أرى شخصيات وقامات كبيرة ومحترمة يضمها المجلس، سواء الأعضاء الذين كانوا موجودين في الدورة السابقة أو الأعضاء الجدد بالمجلس، فضلًا عن رؤساء وأعضاء الشُعب التجارية، وإن شاء الله نكون نحن جميعًا إضافة لبعضنا، المهم تكون مصلحة غرفتنا ومصلحة بلدنا في المرتبة الأولى في عملنا خلال الفترة القادمة، وسنستفيد من كافة الخبرات والعناصر الشبابية الموجودة بغرفة القاهرة من أجل تحقيق إنجازات جديدة لمنتسبي الغرفة.
3– كيف ترى أهمية توحيد الأفكار والرؤى بين مجلس إدارة الغرفة وأعضاء الشُعب التجارية لتحقيق تطور وتنمية حقيقية؟
بالفعل نحن مؤمنون بفكر التعاون ومناقشة كافة المقترحات على أرض الواقع ، ولذلك سيكون هناك تنسيق كبير مع الشُعب التجارية بالغرفة، وعقد اجتماعات دورية لمناقشة كافة مشاكلهم ومقترحاتهم ورؤيتهم الحالية والمستقبلية، والأهم أننا نتكاتف في وضع مقترحات ورؤية للمرحلة القادمة نستطيع من خلالها تقديم خدمات حديثة وعصرية على الصعيد الاقتصادي والمجتمعي والإداري، خاصة في ظل توجهات الدولة بتطبيق منظومة التحول الرقمي والشمول المالي.
4- بعد تشكيل مجلس الإدارة وهيئة مكتب غرفة القاهرة ما هي أول الملفات والقرارات التي ستكون على مائدة المجلس في أول اجتماع له ؟
هناك موضوعات كثيرة مطروحة للمناقشة من واقع رؤية ومطالب منتسبي الغرفة في الأنشطة المختلفة، ومن ضمن الملفات المهمة ملف مطالب ومقترحات منتسبينا في الأنشطة المختلفة ، وكذلك ملف توافر السلع ومتابعتها بالسوق ، وزيادة مخزونها بالتنسيق مع الجهات المعنية المختلفة ، وهيكون هناك عدة لجان متخصصة، كل لجنة تهتم بملف وموضوع معين وفي كافة الاتجاهات منها: لجان للضرائب، والجمارك، والتأمينات، والنادي، والتحول الرقمي، ولجان تنسيقية مع الشُعب المختلفة، وإدارة الأزمات ومتابعة السوق، والتطوير والعلاقات الخارجية وكل الاتجاهات، وسنستفيد من كل منتسبينا من أجل تحقيق هدف غرفتنا والوصول بها إلى مطاف الغُرف العالمية.
5- كيف ترى الجهود الحكومية في توفير السلع ومخزونها لضبط السوق ؟
الدولة تقوم في الفترة الأخيرة بجهود جبّارة لضمان استقرار السوق من خلال توفير السلع وزيادة معروضها ، بجانب الجهود التي تقوم بها الغرف التجارية وعلى وجه الخصوص غرفة القاهرة بتنظيم المعارض السلعية في المواسم مثل شهر رمضان والأعياد والأعوام الدراسية لدعم المواطنين مجتمعيًا، كما أن مثل هذه المعارض مفيدة للتاجر والصانع أيضًا بتصريف منتجاتهم من خلال ترويج الحركة التجارية.
6- وماذا عن التنسيق مع الغرف الأخرى؟
هذا الأمر في منتهى الأهمية وليس الغرف التجارية فقط ولكن كافة المؤسسات الاقتصادية، فلابد أن يكون هناك تنسيق واكتمال للأدوار والاستفادة من كافة التجارب ؛ لأن هذا في صالح الاتحاد العام للغرف التجارية، ومن ثَمَّ لكافة منتسبيه بما يصب في النهاية في صالح الاقتصاد العام، ونحن في غرفة القاهرة لدينا الاستعداد للتعاون مع الجميع فنحن نمثل أكبر غرفة تجارية فعدد منتسبينا يتخطى الـ630 ألفًا في مختلف الأنشطة والخدمات.
7- نعود مرة أخرى لأهمية دعم الأنشطة بالغرفة خاصة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر فهل سيتم تنظيم لقاءات دورية مع الشُعب التجارية لمعرفة رؤياهم وأفكارهم وآخر المستجدات التي تطرأ على أنشطتهم ؟
هذا الأمر سنركز عليه بشكل ملحوظ جدًا ، وستكون هناك لقاءات مستمرة ودورية مجمعة ومنفصلة لكل قطاع على حده، الأهم في النهاية تجميع كافة الآراء والمقترحات التي تتعلق بالفترة الحالية والمستقبلية على الصعيد التطويري والتنموي لكافة الأنشطة، وسيتم التنسيق مع كافة الجهات المعنية لمناقشة كافة الموضوعات والمشاكل والسعي لإيجاد حلول مناسبة لها هذا على الصعيد العام بالنسبة للشُعب التجارية النوعية، أما على صعيد المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر فسيكون لها اهتمام خاص ؛ لأنها تحتاج دعمًا ومساندة حقيقية من أجل تطويرها وتنميتها والتوسع بها حتى تكون من ضمن المشروعات الداعمة للاقتصاد القومي.
8- وماذا عن ملف التجارة غير الرسمية على مائدة مجلس إدارة الغرفة الجديد ؟
تحدثت عن ملف من أهم الملفات المطروحة حاليًا على الساحة ، ولذلك سيكون له أهمية خاصة في مجلس الإدارة في الدورة الجديدة بالتنسيق مع الجهات المعنية المختلفة من أجل ضم هذه التجارة إلى الاقتصاد الرسمي واستفادة أصحابها من كافة خدمات الغرفة على الصعيد التأميني والطبي وتقنين الأوضاع التي تعدل من تجارتهم وتجعلها رسمية تفيدهم وتفيد الدولة.
9- أخيرًا كيف تستعد غرفة القاهرة لاستقبال الموسم الدراسي الجديد؟
نستعد حاليًا لتنظيم معرض أهلًا مدارس لدعم المواطنين بمستلزمات المدارس سواء ” الأدوات الدراسية – الملابس – الأحذية – كافة السلع التي تحتاجها الأسرة المصرية خلال العام الدراسي” بأسعار مخفضة ؛ لأنها مدعومة من الغرفة ماديًا، وبالتالي السعر سيكون مخفضًا نتيجة أن عرض السلع من المصانع مباشرة إلي المستهلك دون أي حلقات وسيطة تقريبًا بسعر التكلفة لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين في ظل دخول الموسم الدراسي الجديد وسيتم خلال أيام الاعلان عن موعد المعرض بالتنسيق مع الجهات المعنية.
إلي اللقاء وانتظرونا في الحوار القادم سنتناول شخصية أخرى من أعضاء مجلس إدارة الغرفة.
