تكثف غرفة القاهرة التجارية برئاسة المهندس إبراهيم العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية من برامجها التدريبية لتنفيذ منظومة إعادة تأهيل وتدريب الجهاز الإداري بها ، بما يتواكب مع توجهات القيادة السياسية ، على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتركيز على العامل البشري الذي يعتبر أساس عملية التطوير والتنمية الحقيقية والمُستدامة ، حيث تواصل البرامج التدريبية يوميًا للموظفين بمختلف درجاتهم الوظيفية من خلال خطة لإعادة هيكلة الجهاز الإداري طبقًا للخطة التطويرية العامة للدولة.
المهندس إبراهيم العربي أكّد على أن خطة الغرفة لتأهيل موظفيها تسير بشكل منظم والبرامج التدريبية يوميًا بمقر الغرفة وفقًا لتوجهات الدولة في عملية التطوير والتنمية والتحول الرقمي بتوفير برامج تدريبية عصرية تواكب التطورات المحلية والعالمية يتم تنفيذها على مراحل ، وفق إطار علمي مدروس من خلال خبراء تدريب وتأهيل العامل البشري بهدف بناء وتطوير كفاءة العاملين بالغرفة ، حيث يتم تنفيذ مجموعة من ورش العمل التي تهدف إلى توحيد المفاهيم وتحليل البيئة الداخلية لإظهار أهم نقاط القوة والضعف ، وإعداد هيكل تنظيمي للغرفة مع وضع تصور للخطة الاستراتيجية تشمل “الرؤية و الرسالة والأهداف الاستراتيجية والقيم الحاكمة” ، بحيث يتم إعادة تأهيل الموظفين بمختلف درجاتهم الوظيفية بشكل علمي سليم يُراعي كافة المستجدات المحلية والعالمية على الأصعدة المختلفة.
وتستهدف خطة تأهيل الجهاز الإداري بالغرفة مواكبة التطورات العصرية الحديثة للمُساهمة في التنمية المُستدامة التي تستهدفها الدولة في مختلف المجالات ، من بينها الصناعة والتجارة والخدمات لدعم الاقتصاد القومي ، وأيضًا للخدمات المجتمعية ، كما أن التأهيل البشري للعاملين بالغرفة له مردود إيجابي على منتسبيها من تجار وصناع ومؤديّ خدمات ؛ على اعتبار أن الجهاز الإداري بالغرفة ينفذ الخطط التجارية والصناعية والخدمية التي يكلفه بها مجلس إدارة الغرفة.
كما تناولت خطة العمل بالغرفة لتأهيل الجهاز الإداري في الفترة السابقة 14 مرحلة متوازية على مدار عام كامل ، بداية من الاجتماعات واللقاءات مع المسئولين بالغرفة ، وإجراء العديد من المقابلات الشخصية والجماعية .
يأتي ذلك في الوقت الذي أشاد فيه معظم موظفي الغرفة بهذه البرامج التدريبية لما لها من مردود إيجابي على الجانبين العملي والفكري لهم وتطوير العمل بما يتناسب مع المعطيات العالمية الحديثة ، والارتقاء بأدائهم المهني والشخصي بما يحقق نقلة نوعية على المستويين العملي والشخصي للموظف كل في موقعه.