الحقيقة من الواجب علينا أن نشكر أي شخصية تسعى لتقديم خدمة لبلدنا في أي مجال ، المهم في النهاية هي خدمة هدفها المساعدة في مرحلة التطوير والتنمية التي تمر بها مصرنا الحبيبة في الفترة الأخيرة ، وما حدث من تعاون جديد الأسبوع الماضي بين غرفة القاهرة التجارية والهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات ، وتوقيع بروتوكول تعاون مشترك يستهدف خدمة بلدنا لهو أمر يستحق الاحترام والتقدير والشكر الواجب.
ومن الأمور الإيجابية المهمة التي يجب أن نقف عندها الروح الطيبة والتعاون الذي يسوده الود والحب والتقدير والاحترام الذي شهدتها جلسة توقيع البروتوكول بين المهندس إبراهيم محمود العربي رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس غرفة القاهرة ، واللواء عصام النجار رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات ، حيث تسابق كل منهما في احترام وتقدير الطرف الآخر من أجل تقديم خدمة حقيقية لمصرنا الغالية ، وإن كان هذا الأمر ليس بغريب عن المهندس إبراهيم العربي المعروف عنه الوطنية وحب مصر ونجاحه على المستوى الاقتصادي والمجتمعي والإنساني والخيري وتطور الغرف التجارية في عهده شكلًا ومضمونًا داخليًا وخارجيًا ، ومستمر في تقديم خدمات لمنتسبي الغرف التجارية التي تنعكس بالتبعية على المواطن في صورة خدمات مجتمعية .
أما اللواء عصام النجار وإن كان هذا أول لقاء أراه فيه ، لكن يبدو أنه شخصية دمثة الخلق ، و أكثر احترامًا ويقدر مسئولية رئاسة الهيئة ويحترم الجميع ، ويرغب في تقديم خدمات حقيقية لبلدنا ، والسعي إلى تطوير العمل في الهيئة بالتعاون مع كافة الجهات المعنية ، وهذا كان واضحًا في أسلوبه الراقي المتميز السهل غير المكلف ، والانسجام سريعًا مع مسئولي غرفة القاهرة ، خاصة المهندس إبراهيم العربي المعروف بدماثة أخلاقه وحسن تعامله مع الجميع وأسلوبه الراقي ، وهو ما جعل الجلسة أشبه باحتفالية وليست مراسم رسمية لمجرد توقيع بروتوكول تعاون بين مؤسستين وطنيتين لتبادل الخدمات من خلال مكاتبات روتينية متبادلة ، ولكن ما شاهدته من روح طيبة بين الجانبين لدرجة أنه عندما طلب مسئولو غرفة القاهرة من رئيس الهيئة أن يكون هناك ممثلون للهيئة داخل مركز تميز الغرفة كان رده واضحًا وقاطعًا بتلبية هذا المطلب ، وبأسلوب يحمل علامة الرضا على وجهه رغم أنني أعتقد أن هذا أول لقاء يجمع بين (العربي) و(النجار) ، وهو ما يؤكد أن مصر غنية بأبنائها المخلصين في كافة المجالات ، فشكرًا جزيلاً لـ”العربي” و”النجار” ولكل من يسعى لخدمة مصرنا الحبيبة.