من الأوقات التي أسعدتني علي المستوي الشخصي وجودي وسط تجمع اصدقائى بغرفة القاهرة التجارية اليوم علي الإفطار وعشنا من خلال هذا التجمع وقتا جميلا أسعدنا جميعا مستفيدين من شهر رمضان المبارك واوقاته الجميلة التي تزيد من الترابط الاجتماعي .
الحقيقة استطيع أن أقول سرقنا وقتا جميلا وتجمعنا علي مائدة إفطار واحدة بروح الفريق والود والحب وسط ضغوط العمل والانشغال بالامور الحياتية طوال الفترة الماضية .
العبرة ليست في الافطار ولكن في الاوقات الرائعة التي قضيناها واعتقد انها كانت بالبلدي كدة (حلوة) وما زادها حلاوة الشخصيات المحترمة التي كانت موجودة مع حفظ الألقاب ( محمد شاكر – حسام الدين ابراهيم – احمد حسين – محمد صالح – هيثم ممتاز – هيثم عادل- وائل نبيل- محمد فوزى- رضا بخيت- محمود ربيع – محمد ابراهيم – محسن حامد- محمد سراج – محمود عبد القادر- محمد سمير الاحول – رامى سمير) وطبعا كل من هذه الشخصيات له مميزاته وخفة دمة وطبيعته الترفيهية الخاصة بعيدا عن جادية العمل ومشاحناته في بعض الأوقات .
فعلا شهر رمضان هو شهر الود والحب وزيادة الترابط والدور الاجتماعي بجانب أن هناك شخصيات قد تراها في العمل تتميز بالجدية والانطواء بعض الشيئ وعندما تتقابل معها خارج نطاق العمل تجدها شخصيات اخري بالمرة تتميز بخفة الدم والود والإبتسامة الصافية وتقضي معها اوقات ولا اروع من كدا .
وكان واحب عليي أن أكتب هذه الكلمات لارد ولو جزء بسيط من جميل كل هذه الشخصيات عليي في اني اقضي وقتا جميلا اليوم وأخرج من ضغوط العمل بعض الوقت وزي ما بيقولوا كدا ( افصل شوية ) لأعود من جديد لمواصلة العمل واستكمال مشواري في الحياة باذن الله.
قد تمثل هذه الأوقات ذكريات فيما بعد نتذكرها من حين لآخر ونبتسم لأنها اوقات جميلة متمنيا من الله أن تعود من جديد ويكون كل اصدقائي وأسرهم بكل خير ويكتب لنا ربنا أن نتجمع من جديد .
شكرا لكم جميعا علي تجمعكم المحترم وابتساماتكم الصافية وكلماتكم الراقية خلال هذه الأوقات التي تتناسب معكم جميعا وتبادل أطراف الحديث البسيط الذي يتناسب مع هذا اليوم ومضمونة وهدفه الأساسي الذي كان وراء تجمعنا .
مرة أخري شكرا لكم جميعا.. وشكرا لمن نظم ورتب وجمع وتواصل معنا ليكتمل هذا اليوم ويظهر بهذا المشهد المشرف ويكون يوما سيظل في ذاكرتنا جميعا ونتمني من الله أن يعيد هذا الشهر المبارك علينا جميعا بالخير واليمن والبركات 🤲.